إخليس

Rouse The royal Rome

بدأ الأرشيدوق بتحضير روم من أجل الاستيقاظ من سباته

الطاقم كاملا لازال يعمل بينما الملك ماكسيموس يشابك أصابع إحدى كفيه بطرف كفه الآخر

ينتظر اللحظة التي سيفتح بها طفله عينيه ويدور بينهما الحديث المعتاد الذي يدور بين أي راستيني والدادي خاصته

الأرشيدوق إدوارد:حسنا أوشكنا على الانتهاء علينا نقله الآن لغرفة الإختيار

أومأ له أفراد الطاقم قاموا بتنظيفه وإلباسه رداءا طبيا مفتوحا من الخلف ومربوطا بحبلين حبل من جهة خصره وحبل من جهة عنقه

أرشيدوق إدوارد:جاهز جلالتك

زفر أنفاسه بحماسة وتوجه نحو سرير روم
حمله بين ذراعيه وأخذه حيث الغرفة التي يطلق عليها غرفة الإختيار
سبب تسميتها بهذا الاسم كونه يتم تخيير الراستيني ما بين أن يبقى عالقا بين الوحوش وتجربة الموت أو الذهاب مع منقذه الدادي خاصته

وضعه على السرير وبدأ ينتظر

بقي على انسحاب مادة الميلاتونين من جسده عدة دقائق وحسب

صوت تأوه خفيف صدر من شفتي النائم

ابتسم الملك ماكسيموس واعتدل بجلسته ينتظر

(تيمي !)

هذا أول ما نطق به روم

(تيمي بخير صغيري وأنت أيضا كلاكما بأمان هنا )

نظر له وهو يقطب حاجبيه لا يعي هول الموقف الذي هو به الآن

(من أنت !)

كان ماكسيموس ودودا وبشوشا بأسلوبه مع روم

(الملك ماكسيموس منقذك والدادي خاصتك سأقوم برعايتك بشكل كامل ستكون مدللي تحصل على كل ما تريده مقابل أن تكون مطيعا لي ....لدادي ماكسيموس )

رمش روم عدة مرات لازال يحاول ترجمة ما قاله هذا الذي يجلس بالقرب منه كان يبدو ضخم الجثة مختلفا عن شعب راستين حجمه مشابها لحجم الغرباء لكنه لا يرتدي مثلهم

(أين أنا ؟ وكيف وصلت إلى هنا ؟ ومن أنت ؟

(تيمي ...كان هناك ...يا إلهي تيمييييييي