لاااااااااا......
احتد صراخ تيمي جاعلا من
الجنرال كارلوس يزدرد ريقه وهو يقطب حاجبيه يناظر تيمي والذي يحاول الابتعاد عنهم قدر ما يستطيع ملتصقا برأس السرير يضم قدميه نحو صدره و لكن إلى أين سيذهب ؟!
انتبه الجميع لملامح الجنرال
الذي يبدو مستاء جدا بسبب ردة فعل
تيمي نحوه هو بالذات
من بين الإخليسيين المتواجدين داخل الجناح
كان وجوده أمام الراستيني
الصغير تيمي أكثر ما يخيفه رغم أنه بادل البقية نفس مشاعر النفور و الخوف
و رفضا لوجودهم من حولهالجنرال كارلوس: تيمي صغيري ، هذا أنا
اقترب خطوة واحدة نحوه
لينفعل تيمي في ردة فعله
و يزداد صراخهليعود كارلوس خطوة للخلف
كي لا يزيد الطين بلةملامح تيمي كانت تدل
على شعوره بالتيه والوحدة
وربما الأشد وجعا هو الغربة وعدم الانتماء لهذا المكان القاسي يبدو أن تيمي قد أيقن
أخيرا أنه لا ينتمي إلى هذه الفئة من الناس هم مختلفين عنه وهو كذلكعيني تيمي تتحركان حركة غير ثابتة
بؤبؤي عينيه كانا متسعينهذا ما لاحظة الجنرال و البقية ،
طفلا يحتضن نفسه
خائفا ،مرتعبا، يشعر بالوحدة،
وعدم الألفة نحوهم ذلك الصغير
الذي كان محور اهتمام الإخليسيين لحظة يرونه أو يتعاملون معهأصبح الآن
يناظر الجميع من حوله
بنظرات رعب و خوفحاول الجنرال الاقتراب منه لكن صراخ تيمي كان هستيريا و وجهه مصفرا
و كأنه على وشك الموت
ضربات قلبه اخذت بازدياد
و أطراف جسده ترتجف بشكل واضحوضع الملك كف يده على كتف الجنرال ليوقفه عن الاستمرار في محاولة منه لإيقاف تحركه نحو تيمي
حدق الجنرال بأخيه الملك و قد لاحظ الملك تكدر وجه الجنرال الواضح على ملامح وجهه
فلم يحدث أن يرفض راستينيا
الدادي خاصته و ينفر منه وكأنه
الوحش الذي يقبع أسفل سريره
كما يفعل تيمي الآنالملك: لنخرج وندع الجنرال معه وحده دعونا نعود لجناح الحاضنات من أجل راتشي
أنت تقرأ
إخليس
Science Fictionلو كنت طلبت فقط لكان طلبك أمرا للبيته لك دون تأخير ...لكنك جعلت الأمر بطريقة سيئة ...سيئة جدا محاولة قتل ذريتي من أجل حرية شعبك !!هاااا....حسنا إليك الأمر كيف سيكون خطأك هذا سيجعل مني آخذ قرارا وهو قتلكم جميعا لكن لا نستطيع وأنت تعرف الأسباب جيدا...