313 ومنهم 50 امرأة

البارت التاسع

💧313 ومنهم 50 امراة💧

❄الحلقة التاسعة❄ 

صباح الجمعه التاليه ،، ذهبت باكرا الى منزل الاستاذه ،،وبعد استقبالها و جلوسنا للحديث قليلا بادرتها بسؤال ..

نرجس : ما معنى ان نكون منتظرين لامام الزمان ؟

ست ايمان : معنى الانتظار ...
هو ان ينتظر الانسان شخص ياتي في حياتة لابعد مماتة والا لا يكون الامر انتظار ..
فنحن عندما نقول اننا منتظرون اي اننا ننتظر ظهور صاحب الامر(عج ) في حياتنا لابعد وفاتنا ...
وهذا من الاعتقاد الخاطى الناتج عن جهل منا في هذا الامر ربما يكون من اسبابة اننا نركز على علامات الظهور اكثر من تركيزنا على الظهور نفسه ذاك المشروع المقدس المتمثل في صاحب الامر ( عجل الله فرجة الشريف ) ..

فلنكن دائما على ثقة ويقين وانتظار بان الامام ابا صالح المهدي المنتظر يظهر في حياتنا وبهذا نكون مصداقا لمعنى كلمة الانتظار والا لا نسمي انفسنا منتظرين ...

نرجس : علامات الظهور ؟
وهل للظهور علامات ؟ ما هي ارجو ان تخبريني بها استاذتي .

ست ايمان : حسنا يا عزيزتي ..
معرفة علامات الظهور ...
رغم أن « معرفة الإمام » قد تشمل «معرفة علامات الظهور»... إلا أن من المهم أن نفرد علامات الظهور بالذكر ... نظرا للأهمية المترتبة عليها ..

ومن الواضح ما لمعرفة علامات الظهور من أثر كبير في مجالين:
١ - تحصين الأمة ممن يدعون المهدوية.
٢ - الانضمام إلى جنوده عليه السلام لمن وفق لإدراك عصر الظهور.

ويمكن الاستنتاج من مختلف الروايات ومن طبيعة منطق الأحداث الكبرى انها مما يكسب المعرفة بالعلامات أهميه مميزة ...
وقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)  قوله لأحد الرواة :
[ اعرف العلامة فإذا عرفتها لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر] .
( مكيال المكارم 2/185) .

وسأكتفي يا عزيزتي بحديث ملخص عن العلامات الخمس الحتمية ويمكنك الاستزادة في المصادر التي ساعطيك اياها ان شاء الله :

عن الإمام الصادق عليه السلام :
[خمس قبل قيام القائم عليه السلام : اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء وخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكية ]
( الغيبه للشيخ الطوسي 267 ).

والمراد بالمنادي .. الخ ،،، كما في بعض الروايات أن مناديا من السماء يعلن أن الإمام المهدي (عليه السلام) هو الإمام أو ينادي بما يوضح ذلك ويرتبط به.

نرجس :ذكرتي كلمة " جنوده " فمن هم هؤلاء وهل هم موجودين الان ؟؟

ست ايمان : نعم فللامام عج انصار كثيرون ولا يقوم الا بهم
عزيزتي نرجس هناك عدة أمور في أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام ) سابينها ان شاء الله منها أن عددهم الوارد في مصادر الفريقين أنه بعدد أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) في بدر ، ثلاث مئة وثلاثة عشر 313 ، يدل على الشبه الكبير بين بعث الإسلام مجدداً على يده (عليه السلام) ، وبعثه الأول على يد جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
وقد ورد أن أصحاب المهدي (عليه السلام)  تجري فيهم عدة سنن جرت على أصحاب الأنبياء الأوائل عليهم السلام .
فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال :
( إن أصحاب موسى ابتلوا بنهر ، وهو قول الله عز وجل :
《 إِنَّ الله مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ 》. وإن أصحاب القائم يبتلون بمثل ذلك). (البحار:52/332) .

نرجس : ذكرتي هذا العدد 313 فما سره ؟
 
بقلم الكاتبة:خادمة الحجة(عج )