° EPISODE 7 °

20 3 1
                                    


لا تنس إضاءة النجمة المُعتمة بالأسفل ☆ .

☆ ☆ ☆ ☆ ☆ ☆ ☆

لن أسمح لكِ بدفنه " لُوريَانا " .

أنتَ سَتكُون سبب مَوتي " كيم تايهيونغ " .

...................

مُنحــتُ جســدا؛ فمــاذا سـأفعـلُ بـه..؛
هـذا المتـوحــدُ، هـذا الـذي هـو لــي..؟؟

مـن أجــل المســرات الهـادئـة أتنفـسُ وأعيـشُ
فـلمــن أُقــدمُ إمتنــانـي..؟؟

أنــا الحـدائقــيُ..وانـا الــوردة ُ..؛
وفـي عتمــة العــالم لسـتُ وحـدي..

عـلى زُجــاج الأبـديـة رَقـدت شـهقاتـي..
ودِفـئــي..؛
فـانطبعَــت نقـوشـا..
لـم يَحــلُ لُغـزها أحــد..!

فـدع المـيــاه العَــكِــرة تمُــر لـبُرهــة..
كـي لا تَمحِــى النقُـوش الـرَقِيـقَة..!!

□□□□□□□□□□□□□

لُوريَانا أفرُودِيت
حارسة البوابة بين عالمين
مُنشِئة الحاجز بينهما ، بقوة مُنحت لها بالتَوارُث
بين أفراد عائلتها .

لديها قوة تكفي لإبادة العالمين بدون
هز ذرة الغُبار الموضوعة بِرقه فوق ردائها .

لكن تلك ليست مهمتها
كل شئ عدي الحماية و التطهير مُحرم عليها
كما أنطبق علي أفراد عائلتها كلها من قبل
و كما سينطبق أيضاً علي أفراد عائلتها
مِمَن سيتوارثون تلك المُهمه من بعدها .

■■■■■■

Kim Taehyung pov :

الأن خطوت خطوة للأمام قريبة لمَرادي ،
حقاً ! أيتوقع الجميع مني تدمير العالم !

تدميره ليس بشئ يجعلني أنَل مرادي و مسعايّ .

أُريد أن يتذوق الجميع القليل ، القليل فقط مما
جعلوني أمرّ به .

أضمن للجميع أن القليل مِمَا مررت به يكفي
لتعذيب الجميع .

End taehyung pov.

■■■■■■

تقف برِدائها الأبيض الذي بِه بعض النقُوش الذَهبية
بمنتصف قاعة زفاف كلاسيكية .

بيضاء مغطاه بالنقوش الذهبية تتماشي
بتناغم مع رِدائها .

تنظر لشقيقتها بردائها الأبيض البسيط لكن
يكسوه الفخامة و الرقي ، بجانبها يقف رفيق
دربها الذي سيغدوا زوجها بعد دقائق قليلة .

إنتهت مراسم الزواج بسلاسة و أمان
لكن لم يدَوم طويلاًهناك من لا يُريد أن يَتم أى
شئ بأمان دون بعض الإثارة .

أصوات مُزعجه تدوي في كصافرات إنذار
لكنها أكثر حِدة تقشعر الأبدان

ظلام دامس حط علي القاعه البيضاء جعل
كفوف الأيدي لا تُري بها .

كأن ظُلمات العالم تجمعت في ذلك المكان .

صوت أنفاس تحوم حولها ، خطوات بطيئة دور
حول جسدها المُتمركز وسط القاعه .

برودة شديدة تصطدم بجسدها تجعل أصغر
شُريان بجسدها يَرتعش أثرها .

" بالنهاية إلتقينا لُوريَانا أفرُوديت "

كان هذا صوت الشخص من خلفها الذي
أرجع لها وعيها مما حدث .

كان جميع من بالقاعة ساكن ليس هناك
حركة او صوت لتُدرك أن ذلك من فعله .

" ما بالكُ سعيد بلقياي ! هل بمحض الصدفة
حتي تعلم ما انا قادره علي فعله لك ؟ "

دار حولها حتي توقف أمام وجهها ، بالأساس
لا يُري أحدهم الأخر بسبب العتمه .

أصدر صوت يدُل علي النفي ليُردف بسُخريه

" كل شئ يَضُرني محرم لكِ أبمحض
الصدفه نسيتِ أنت ؟ "

" خطأ أيها المنبوذ لدي فم و لسان جارحان أيضاً
إضافة لقوي التطهير إن كنت تعلم عنها و إن لم
تعلم سيكون مُشرفاً بالنسبة لي أن أجعلك تراها "

" هل تعلم شقيقتك عن حقيقتك ! أم أخذ ذلك
الشرف منكِ و أرسله لها سوف تتشرف هي بمعرفة الوجه الحقيقي لشقيقتها بعد كل تلك السنوات "

" جرب حظك "

قالت جملتها وهي تلتف لتجعل ظهرها مُقابل لوجه
و بإيماءة صغيرة من يدها كان كل ما حدث أختفي
بدايةً من تلك الأصوات حتي تلك البرودة .

هي تعلم ما يُريده هو ، و تعلم سبب قدومه
الأن دوناً عن أي وقت .

هي لن تُمانع بكل الأحوال فعل ما يُريد
لكن لم يكُن يلزم فعل كل تلك الأمور بزفاف شقيقتها
وصديقها المُقرب .

○○○○○○○○○○○○○

كل سنه و انتوا طيبين يولاد ، و رمضان ينعاد
عليكم باليُمن و البركات 🤍🌙 .

 I won't LET you BURY it || KTVWhere stories live. Discover now