الفصل الرابع

164 10 32
                                    

تستيقظ من النوم علي صوت طرقات باب خفيفه  فترفع رأسها بتعب من علي المنضده فهي قد غفت عليها ليله امس نتيجه لارهاق ، و تجد كيارا علي يدها نائمه فتنقلها علي مكتب ، ثم تنظر الي ساعتها فتجدها انها السادسه  صباحا ، فنتهض بتثاقل لتذهب الي الباب

آنا : من خلف الباب ؟!

بيرسي  : هذا أنا رائد منزلك يا انستي ، اريد ان اعطيكي جدول حصصك لليوم ، أنتي و شريكتك  في
الغرفه

شرعت في فتح الباب و وقفت مخبئه نصف جسدها السفلي لأنها كانت ترتدي منامه قصيره : صباح الخير بيرسي

لم يجيب بيرسي بل كان شاردا في هذه اللوحه الفنية فبرغم من انها صغيره و لكن هذا لا يمنع انها تغلبت بالجمالها علي من هم أكبر منها عمرا ، فالأول مره بيرسيفال يدقق هكذا في ملامحها فهي تمتلك شعرا لا نستطيع أن نقول إن كان بني أو أشقر فهو مذيج منهما
و عينيها يا ويلي منهما و من لونهما الأخضر الهادي ذلك 

آنا و هي خجله أثر نظرات بيرسي : بيرسيفال هل ، هل  يوجد خطب ما ؟!

بيرسي و هي يفيق من هذا الشرود المخجل له : لا ، لا يوجد تفضلي هذه ملكك و الأخري خاصه هيرميوني .

ثم ذهب سريعا من أمامها ، و هي اغلقت خلفه الباب
و أخذت تنظر إلى جدولها و جدول هيرميوني ، فعلمت أن الفطار يبدأ الثامنه و أول حصه لهما الساعه التاسعه
و الآن هي الساعه السادسه و ربع ، فقررت أن تنام حتي السابعة و تلت ، ثم تستيقظ و توقظ معها هيرميوني .

استيقظت و نظرت الي ساعه يدها رأت أنها أصبحت الثامنه الا ثلث ، فنهضت من سريرها و وقعت عيونها علي السرير المجاوره لها كان مرتب الظاهر ان هيرميوني استيقظت منذ مده ، فقامت و ذهبت إلى الحمام و اخذت حماما دافي ، ثم خرجت و ارتدت ملابسها و مشطت شعرها علي شكل ذيل حصان ، و أخذت ترتب كتبها حسب الجدول الخاصه بها ،ثم و هي ذاهبه الي الباب ذهبت خلفها كيارا لكي تلحق بها ، فقالت لها : لا انتي لا تستطيع المجئ معي انتظري هنا و انا لن اتأخر أتفقنا

ثم نزلت و ذهبت  باتجاه البهو العظيم ، فدخلت البهو و رأت ان اغلب العيون عليها و يتهامسون فيما بينهم ، فسمعت صوت ينادي باسمها .

فريد : أنستازيا ، أنستازيا نحن هنا تعالي .

فذهبت الفتاه و عندما وصلت الي طاوله جرينفدور كان جميعهم يجلسون عليها فعليا ، اول من كان جالس في نهاية الطاوله كان توأمان ويزلي ، و أمامهم ماركوس و جاكوب ، جوناثان ، أروهي ، و جانب توأمان بريرنا و رون و هاري و يليه بيرسي ، قام فريد و ذهب تجاهها .

و قال : صباح الخير صديقتي الملكيه .

آنا : لن تغير فريد ، ثم ضربت كفها بكفه و ردت عليه الصباح الخير .

ثم تقدما حتي وصلوا إلي الطاوله ، قبلت ماركوس و قالت صباح الخير أخي ، ماركوس : صباح الخير عزيزتي .

Anastasia Romanov حيث تعيش القصص. اكتشف الآن