الفصل الثاني و العشرون

384 14 1
                                    

البارت الواحد و العشرون

للكاتبه/ إيمان وائل

في احدي الطائرات الخاصة كان يجلسون جميعا بسترخاء
قبل البداء في المهمه التي ستكون من أصعب المهمات عليهم

اسراء"حور" /في ايه يا جماعه مش هنسمع مهرجان حمو بيكا الجديد

مراد/ نعم حمو بيكا ايه ومهرجانات ايه

حور/ ايه يعم انا زهقانه بلاش افرفش

نور/ لا فرفشي يا حبيبتي ومالو فيها ايه

حور/ في إيه يا جماعه المغاني الشهير حمو بيكا منزل مهرجان جديد وانا زهقانه بقي وعايزه اسمعه

مراد/ حضرت المقدم اسراء تقدري تحطي السماعه في ودنك وتسمعي اللي انتي عايزه من غير صوت

ونسيب مرآ د و حور ونروح عند التايجر

المضيفه/ تحبو تشربو ايه ي فندم

زين وهو بيكلم التايجر/ تحب تشرب ايه حضرتك

التايجر/ مرسي شكرا مش عايزه حاجه

زين باستغراب/ هو انتي بنت

التايجر/ ميخصش حد يا حضرت المقدم

زين ل نفسو/ يا تري انتي مين يا تايجر قريب اوي هعرف انتي مين

وبعد كده وجه كلامه للمضيفه/ عايز واحد عصير مانجا لو سمحتي

التايجر/ وانا بعد إزنك عايزه مانجا باللبن ممكن

المضيفه/ تحت امركم

زين ل نفسو/ اممممم دا كان المشروب المفضل ل نغام  كل ما كنت اقولها تطلبي ايه تقولي عايز مانجا باللبن وحشتيني اوي يا نغام

في مكان تاني في الطائره

إيمان / اوف بقي ايه ايه الملل ده

سلمي/ بجد الطريق ممل جدا

إيمان / بقولك معاكي اكل

سلمي/ ايوه ليه

ايمان / قشطه وانا معايا اكل انا كمان يلا ناكل بدل الملل ده

سلمي/ تصدقي عندك حق ثواني وجايه

راحت سلمي تجيب الاكل اما إيمان مدة ايديها وطلعت شنطتها عشان تطلع الاكل
وبعد ثواني بداءو هما الإتنين في الاكل والكل بصلهم باستغراب وضحكو عليهم جدا
وبداء الكل بردو في الاكل

اما في مكان تاني في الطائرة
كان قاعد بكل حزن بيفتكر اخوه وكل سنين الفراق دي والسبب في كده
واتوعد للي عمل فيهم كده انو مش هيرحمو
ادهم ل نفسو/ وحشتني اوي يا زيدان مش عارف امتي هنتقابل بس بوعدك اني هحاول اوصلك بكل الطرق واكيد هنتقم من كل اللي عمل فينا كده بس القيك الاول

بينما يجلس وهو يفكر كانت هناك عيون اخري تنظر إليه بكل حب واشتياق وندم بس هيعمل ايه
لازم يكمل عشان يقدر ينتقم ويركز في المهمة اللي بتنتظرة بعد المهمة الصعبة دي
 
اما عند أميرة كانت بتفكر في كل حاجه وازاي ابوها كان بيعذاب امها وقد ايه كانت
بتتعرض للظلم من واحد حقير كان بيهينها ويقلل من قيمتها ونفس الكلام اللي بيتردد فيها
واللي أثر فيها جدا وخلها تتمسك بدخولها لكليه الشرطه كلام جرح كبريئها
" انو ازاي واحد ست و لا تسوي حاجه تقف قدام رجاله بشنابت وتقولهم لا بنتي مش هتتجوز في السن ده ولحظه ما ابوها ضربها بالقلم قدام الكل وقلل منها وقالها انتي تخرسي متتكلميش مع اللي أعلي منك ولا تعلي صوتك عليهم انتي ناسيه انا متجوزك ليه انا متجوزك بس عشان تخلفي وتخدمي وتكوني الجاريه بتاعتنا ودا مقامك ومتفكريش تتعالي علينا فاهمه يا بنت عثمان "
لا يمكن انو الشخص ده يكون بني ادام دا وحش وحش وبيهدد احلمها وتفكيرها كل يوم
بس هي خلاص مش هتقدر تأمن لراجل شايفها جاريه عنده وكانت بتفتكر ازاي ابوها كان عايز
يجوزها لابن عمها القاسي ازاي طفله تتجوز وهي في السن ده بالرغم انو ابوها بس هي كرهته بكل المقياس.

عدي الوقت ع الكل كأنو شريط من الماضي بيكمل عليهم وبيشجعهم اكتر للانتقام كل
واحد من ابطالنا ليه حكايه شكل وفيها ماضي مؤلم.

وصلو للبلد الجميله اللي هتكون  وش السعد عليهم فيهم اللي هينتقم وفيهم اللي قلبه هيرتاح
وفيهم اللقاء المنتظر وفيهم اللي هيحب هتكون كل حاجه بيتمناها ابطالنا متعلقه بالمكان ده .

نزل الكل وكانو متحمسين جدا لانهم خلاص هيبقو أحرار من عذاب السنين.

اسراء" حور "/ هااا مين اللي هيستقبلنا هنا

التايجر وبيشاور لحد من بعيد / ألبرت   ألبرت هيا نحن هنا

ألبرت/ مرحبا بك يا رئيس لقد عدت مجدادآ لقد اشتقنا اليك يا راجل

التايجر/ وانت ايضا اشتقنا اليك جميعا

نور/ ألبرت كيف حالك أنسيتنا بهذه السرعه

ألبرت/ أهلا بك ايها الافعي بل لم انساكم انكم اخواني

إيمان / أبو جيمي ازيك يا راجل

ألبرت/ من هذا جيمي يا إيمان ابني اسمه جامي

اسراء" حور"/ مش هتفرق ياخويا

ألبرت بصدمه/ من انتي ومن ..........

التايجر بسرعه/ ما بك ألبرت انها إسراء وبعدين صح نسيت ان  اعرفك علي الزائرين الجدد
هذا المقدم زين وفريقه هذا مراد و اسر و ادهم و ياسين وانت تعلم بالتأكيد انا الفهد ذهب
ليفعل شئ آخر

ألبرت بترحيب/ أهلا بكم يا شباب هيا معي الان سنذهب الي بيتكم المؤقت لحين انتهاء المهمه

ذهب الجميع ل قصر كبير وفخم وقبل الدخول وجدو شئ و انصدمو...،..،،..

                             يتبع...................

بريق الانتقام " جحيم التايجر "  مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن