يُريدون أن يضعوك في الجحيم، ولا يعرفون أن الجحيم بداخلك !!"
"وضع العالم الكثير من السكاكين حولي، كل سكينه منها تَشُق جزءً من جسدي دون رحمة
انتِ يا فتاة ذلك المكان، ما الذي فعتله لأحصل منكِ علي كل تلك التساؤلات ؟!
عقلي هذا مقبره، مقبره سوداء تقع في نهاية سرابٍ من الدخان
اريد سؤالك؟! لما الظلام يوجد دائماً في كل مكان، لما لا يمكنك اخباره بأنني لا اريده ؟!
لقد وقعت في حبه يا رجل ولكن لا استطيع التعايش معه
هل سيصدق الجميع كل ما بدر من تلك الحياة ؟!
انا انتظر، اقف في محطة الأنتظار ولا يأتي شيء كل مرة، اسير نحوه ولا اصل ايضاً، لعل الشياطين هي من ستأتي
عليكِ أن تنظري خلفك دائماً، من الممكن ان يكون هنالك من يراقبكِ، يراقبكِ وانتي تسيرين
انظري حولكِ دائماً وتفقدي المرآه جيداً، ربما هو ينتظرك، ربما قد تشعرين به في أي لحظه من الأن
وتذكري دائما أنني هنا من أجلك
انا من سيضع السكين في قلبك قبل أن يضعهُ هو"- الفصل الأول
أحقاً كل البشر قاسيون؟! أجميعهم متصلبون القلب ؟!، الأ يوجد في قلوبهم الأ الضغينه ؟
مليئون بالكره والبغض والقلوب المتحجره
اياً منا لا يشعر بالحنين أحياناً ؟!
من منا لا يملك وطناً ؟!
عيونه تكاد علي الأنفجار، لا شئ مما رأته تستطيع تصديقه، وسط ليلة من الظلام والحزن
يخرج هو من وسط الضوضاء إلي الخارج
ترك كل تلك الأضواء المبهمة بالسعادة ورحل
لم يستطع النظر لأولئك البشر الراقصون
اصوات ضحكاتهم وبهجتهم تغزو المكان كُله،و كل الأُوكسجين يكاد علي النفاذ بسبب كل أولئك البشر
نحتاج إلي زهرة رجاءاً، زهرة تُخرج لنا بعضاً من الأُوكسجين
فهو يكاد أن يختنق
نظر يميناً ويساراً لم يجد الأ الظلام، هو يختنق ويحتاج لبعض الأوكسجين
زجاجة النبيذ قد تعالج الأمر !!
ولكن كيف؟! كيف لها أن تخون ؟!
كيف لها أن تترك وطنها وتغادر ؟!
هي حمقاء!! حمقاء ڪمشاعرها !!لما اختارت الأرهاق وتركت الراحة ؟!
صحيح أنها لم تكن كل شيء
ولكنها كانت أهم شيء
بين حياته التي تُشبه إحدي الخيوط، كانت هي جزءاً منه !!
و حين قُطع الوصل بينهم قُطع الخيط بأكمله !!
كيف أقنع الحياة أن تلك الفتاة لم تعد تعني لي شيئاً !!
كيف سأقنع الظلام أنني سأعيش بدونها ؟!
انا لستُ مصاب بالأنفصام ولكن يُمكنني التفريق بين كل شئ في حياتي
يُمكنه أن يضحك وهو غارق في دموعه
يُمكنه أن يبتسم والدماء تسيل منه
يُمكنه أن يهدء وفي داخله نيران تأكل كل شئ
ترك المنضه التي كان يجلس عليها وصوب وجهة نحو الباب، واختلث نظرة أخيره لها
كيف ليها أن تتمايل ؟! كيف لها أن تبتسم بكل تلك الجراءه ؟!
اليس لديها ذاكرة ؟!
أحقاً ولدت بدونها !!
ماذا عن المشاعر؟! كيف خبئتها ؟!
كيف لها أن تبتسم و وعودها لم تغادر خاطري بعد ؟