تستيقظ بطلتنا على صوت التلفون و كان المتصل زميل لها من المشفى
هازان بنوم: الوو
خالد (زميل هازان): هازان اسف على الازعاج لكن نحن نحتاجك في المشفى ضروري
هازان: حسنا خالد سوف اتى الان
اقفلت هازان الخط و نظرت الى ياغيز و وجدت انه لقد قام من النوم وسالها
ياغيز: من كان المتصل
هازان: انهو خالد يرد ان اتى الى المشفى ضروري
ياغيز بغيره: لماذا هو يتصل لماذا الايوجد غيره
هازان بضحك: انت تعلم انه يحب اسيل و سوف يتزوجان قريبا
ياغيز بملل : ولماذا يجب ان تذهبي ضروري
هازان: لا اعلم سوف اذهب لكي استعد
ذهبت هازان و استعدت لى الذهاب الى المشفى و استعد ياغيز ايضا لكي يذهب الى الشركه
اوصل ياغيز هازان الى المشفى وقال لها
ياغيز: متى سوف تنتهى
هازان: لا اعلم لكن سوف اخبرك ، هاا ايضا كدت انسى امي عزمتنا اليوم الى العشاء حسناء
ياغيز: اذا سوف انى اليكي بالمساء و نذهب
نزلت هازان من السياره و توجهت الى المشفى و عندما دخلت قابلت اسيل
اسيل: ااا هازان ما الاخبار
هازان: بخير اين خالد
اسيل: بنتظرك بغرفتك
توجهت هازان الى غرفتها ورات خالد وكان التوتر باين عليه
هازان: خالد ما بك
خالد بتوتر: ااا ااا حس حسنا سو سوف اعرض الزواج على اسيل
هازان بابتسامة: حسنا اهدى ما هذه التوتر انت لهذا اتصلت بي و قولت لى ان اتى ضروري
خالد: لا ليس لهذه السبب مريض غرفه 100 لقد فاق من الغيبوبه
هازان: حقا سوف اذهب له
ذهبت هازان الى المريض كان بالثلاثين من عمره لقد دخل المشفى بسبب ضرب نار و حصل له نزيف و دخل في غيبوبه و لقد فاق الان
هازان: حمدالله على السلامة هل تسمعني
وبدات هازان تتفحصه و وجدت كل الموشرات الحيويه جيدا
هازان: يا سيد هل تسمعني هل يمكنك قول اسمك
كان الرجل بنظر لها نظرات كلها كره و غل لم تفهم لماذا
الرجل: اسمي يامن
هازان: حمدالله على السلامه استاذ يامن
يامن: منذ متى وانا هنا
هازان: شهرين
يامن: اريد ان اخرج
هازان: اولا سوف تاني الشرطه لكي تاخد افادتك
يامن بغضب : اريد ان اذهب
هازان: حسنا سوف اكتب لك على خروج
و خرجت هازان لكي تخبر الشرطه ان المريض فاق
في قصر ايجمان:)
دخل ياغيز الى القصر حيث كانت العائله تفطر
ياغيز: صباح الخير
الجميع: صباح النور
سيفينش: اين هازان لماذا لم تاتي معك
ياغيز: ذهبت الى المشفى عندها شغل ضروري ابي ما الاخبار
حازم: دعنا نذهب الى المكتب
ياسمين بهمس لي جوكهان: لماذا هو بس من يذهب الى مكتب والدك لماذا انت لا تذهب معه
كانت ياسمين تحرض جوكهان دايما على عائلهته و هوه كان يسمع لها
في المكتب
ياغيز: ابي ماذا حصل
حازم و هو يعطي ظرف : لقد وصل لي هذه الظرف اليوم
فتح ياغيز الظرف و وجد صور عائلته و ايضا صور لى هازان و عائلتها
ياغيز بغضب: من بعت هذه الصور
حازم: لا اعلم لكن اشك في امير من بعتها
(امير - عدو عائلة ايجمان )
ياغيز: موته سوف يكون على يدي
حازم: اهدى يجب ان نفكر ماذا يريد
ياغيز: انه يريد صفقة الاسلحه
حازم: متى تسليم هذه الصفقه
ياغيز: بعد اسبوع لماذا، ابيي بماذا تفكر
حازم: اخبر اخواتك و اوجدو حل
ياغيز: حسنا
---------
عند هازان بالمشفى
كانت قد اخبرت الشرطه لكي ياتو و ياخدو افادت المريض لكن عندما دخلو لم يجدو احد
هازان: ما هذه لقد كان هنا
الشرطة: حسنا سوف نبحث عنه
ذهبت هازان الى مكتبها و وجدت خالد
هازان بضحك : ازلت متوتر
خالد: اجل كيف افعلها هازان اخبريني انتي متزوجه و تعرفين كيف اقدم لها الخاتم
هازان بضحك اكتر على كلامه: صدقني لا اعرف ياغيز من قدم لى عرض الزواج لست انا
خالد: كيف اخبريني
هازان: حسنا
فلاش باك
كان ياغيز عزم هازان الى العشاء في احدى مطاعم تركيه ذهبو الى المطعم و كان يوجد القليل من الناس طلبو الطعام و تبادلو اطراف الحديث و ضلو يتحدثو الى ان جاء الطعام و بعدما انهوى الطعام اكملو حديثهم الى ان اتى النادل مره اخرى و قدم لهم الحلو لكن كان في طبق هازان علبه لونها احمر استغربت هازان و كان ياغيز بنظر لها بابتسامه
هازان:ياغيز ما هذه
ياغيز بابتسامه : لا اعلم
استغربت هازان و كانت سوف تنادي الى النادل لكن توقفت الى ان رات ياغيز ياخد العلبه و يركع على قداميه و يقول لها
ياغيز: يا ملكة قلبي يا مغيرة حالي يا من قلب حياتي راس على عقب يا من جعلتي ياغيز ايجمان يركع على قداميه لا اعلم متى ولكن لقد وقعت بحبك هل تقبلين الزواج بي
كانت هازان مصدومه من ما يحدث و عينها تدمع من الفرحه وقالت
هازان بدموع:موافقه
و لبسها ياغيز الخاتم و حضنته هازان
عوده من الفلاش باك
هازان: وهكذه طلب منى ياغيز الزواج
خالد: هذه حقا رومانسي لكن انا لست رومانسي هكذه
هازان بضحك: حسنا كن على طبيعتك
خالد و هوه يضع راسه على الطاوله: اهههه حسنا ساحاول
و ذهب خالد لكى يستعد و يطلب من اسيل الزواج
و فصلت هازان تعالج المرضى الى ان اتى المساء و ذهبت لكي ترى ماذا فعل خالد
كان خالد واقف بنصف المشفى و كان يطلب من اسيل الزواج و لقد وافقت كانت سوف تذهب الى غرفتها لكن توقفت حين ندهت عليها ممرضه
الممرضه: دكتوره هازان لقد و جدت هذه الورقه في غرفة المريض الذي كان بغيبوبه
هازان: حسنا شكرا
كانت سوف تفتحا لي تقرى محتوى الورقه لكن دق تليفونها وكان ياغيز
هازان: ياغيز هل وصلت
ياغيز: اجل هيا انتظرك
ذهبت هازان الى مكتبها لكي تاخد أغراضها و نزلت الى ياغيز و ركبت السياره
هازان : مرحبا ياعيز كيف كان يومك ماذا فعلت لماذا لم تتصل بي اثناء يومك هل نسيتني
ياغيز بضحك عليها: اسف لم استطع الاتصال لقد كان يوم شاق في الشغل حقا اسف
هازان وهيا تمثل الزعل: لم اقبل اسفك
طلع ياغيز شوكولاته من جيبه و اعطها لى هازان وقال لها
ياغيز: و الان
هازان و هيا تاخد الشوكولاته: لا
قبلها ياغيز على شفتيها بخفه
ياغيز: والان
هازان بكسوف: حسنا سافكر
ياغيز : هاا هل سوف نذهب الى والدتك الان
هازان: اجل
و تحركو الى بيت فضيله
عند بيت فضيله
كانت فضيله في المطبخ تعد الطعام وكانت سعيد لانها سترى هازان و ياغيز
فضيله: ايجه تذوقي هذه هل ناقصه شي
ايجه: لا ينقصها شي يا امي اهدي ما بكي
فضيله: اختك و زوجها سوف ياتون
ايجه: امي هازان تاتي كل يوم و اذا لم تاتي تتصل بكي
سمعو حرس الباب
فضيله: هااا لقد اتو
ذهبت فضيله لكي تفتح الباب لكن كل امالها ذهبت عندما رات كمال اخو زوجها (زوجها متوفي)
فضيله: كمال خير ما اتى بك الى هنا
كمال: لقد علمت ان هازان و زوجها سوف ياتون لماذا لا اتى الن تدعني الى الداخل
فضيله: بصراحه لا اذهب من هنا
واقفلت الباب في وجه فضيله تعلم انه لم ياتي لاجل هازان او من اجلهم هو ياتي لان ياغيز قادم هو يعلم ان هازان تاتي كل يوم لكن هو لا ياتي
ذهبت فضيله لكي تكمل نقل الطعام الى طاولة الطعام و عند انتهاء من نقل الطعام سمعت الباب يدق ذهبت و فتحت الباب
هازان وهيا تعانق فضيله: امي كيف حالك
فضيله: انا بخير انتي كيف حالك
رحب كل من ايجه و فضيله بي هازان و ياغيز و دخلو و جلسو قليلا يتحدثون و ثم توجهو الى طاولة الطعام و جلسو ياكلون في اجواء سعيده و عندما انتهو من الطعام خرجو الى حديقة المنزل كان المنزل متكون من دورين ليس كبير و لديه حديقه صغيره و جلسو يتحدثون و ثم ذهبو هازان و ياغيز في الطريق
هازان: كان يوم رائع هل انبسط اليوم
ياغيز و هوه يقبل يدها: طالما انتي سعيده فا انا اكيد سعيد
وصلو الى بيت ياغيز سبقته هازان الى البيت بينما هوه كان يصف السياره كانت هازان جالسه قدام المرايا تنظف بشرتها انى ياغيز من خلفها و عانقها من الخلف قامت هازان و عانقته
هازان: ياغيز هل انت بخير
ياغيز: انا حقا متعب
هازان و هيا تتفقده: ما بك هل اصابك شي
ياغيز: لا لم بصبني شي انا فقط نتعب من الشغل
هازان و هيا تخرج ياغيز من حضنها: اذهب استحم و من ثم نام هيا
ذهب ياغيز لكي يستحم و هازان كانت تخرج تليفونها من شنطتها و اوقعت الورقه التى اخدتها من الممرضه فتحتها لكي تقراها و كان مكتوب بها
(تريدين ان تعرفي من اطلق على النار اسالى زوجك يامن) لم تفهم هازان ماذا يعني هذه من يقصد بهذه الحديث هيا ام طبيبه غيرها واذا هيا ما علاقه ياغيز بالامر كان يوجد الف سؤال براسه لكن فاقت من شرودها عندما قال لها ياغيز
ياغيز: انتهيت
هازان قررت ان لاتعير الامر اهتمام الان عندما اذهب الى المشفى تفهم ماذا يحصل
هازان: اذا هيا الى النوم
و نام ياغيز في حضن هازان من كتر الارهاق
