آلَجّزٍء 1

41 10 4
                                    

في البداية هذه قصو بأحداث حقيقية، وثق صاحب القصة بنفسه أحداثها المذكورة حدثا بحدث على وسائل تواصله الاجتماعية…

في ولاية فلوريدا الأمريكية، صاحب القصة استيقظ من نومه في الثامنة صباحا وكانت حياته طبيعية كحال غالبية البشر ممن يعيشون على كوكب الأرض، وما إن استيقظ من نومه بدل ثيابه وخرج ليقضي بعض لوازم منزله إذ أنه كان يعيش وحيدا، وما إن انتهى من شراء كافة اللوازم وأثناء عودته لمنزله سمع انطلاق صافرات الإنذار تدوي في كل الأرجاء.

وللعلم أن بالبلاد الأوربية يستخدمون صافرات الإنذار للتحذير من شيء مريب يحدث، وبعد دقائق قليلة من انطلاق صافرات الإنذار انقطع التيار الكهربائي من المدينة بأكملها، مما جعل الجميع يضطرون لغلق المتاجر الخاصة بهم وتأمينها جيدا والعودة لمنازلهم في انتظار حل المشكلة.

يسرد صاحب القصة أنه ترك كل شيء بيده وعاد مسرعا لمنزله، وعندما وصل انصدم مما وجد، فقد كان باب منزله مكسور بالقوة، وكل الأغراض الموجودة بمنزله قد نهبت بأيدي خفية؛ دخل لحجرة نومه وانتظر لحين تنفك هذه الأزمة العصيبة التي يواجهون، ولكنه طال انتظاره فانتظر قرابة الساعة وهو يصبر نفسه، وامتد الوقت لساعتين وثلاث ساعات ولكن حتى الكهرباء لم تأتِ بعد!

كان من الأساس يعاني من مشاكل نفسية مما اضطره للجوء لحبوب التهدئة الخاصة به، فأخذ جرعة منها على أمل أنه يستطيع النوم ويتغلب على شعوره بالخوف، وتكون الأزمة قد حلت بالكامل فور استيقاظه من نومه؛ وبالفعل غاص في نوم عميق ولكنه استيقظ منه فجأة على صوت إطلاق ناري بالخارج!

 لَآ تٌـقُتٌربًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن