حين يقرر أفضل و أقوى ضباط الدولة بارك جيمين و جيون جونغكوك القبض على أقوى منظمة إجرامية التي غرزت في نفوس كل كبير و صغير الهلع و الخوف منظمة الشياطين السوداء التي تحكمها الاخوتين كيم
. لم يستطيع احد فك لغزها.
هل ياترى ستمشي الأمور كما مخطط لها...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جلس على طاولة الطعام ببرود يتناول عشاؤه بينما يناظر الاخرى بهدوء بين الحين و الآخر... انها نفس الفتاة التي أخذت سلاحه تلك الليلة بالمركز التجاري . بدأت الافكار و الشك يجول حوله لتتقابل عينهما للحظات لكنها انزلت نظرها سريعا لينطق جونغكوك بابتسامة جانبية مناظرا سارة و موجها كلامه لوالدته
جونغكوك : من هذه الفتاة أمي و لما هي بالقصر؟؟
سيدة جيون: هذه هي الملاك التي ساعدتني صباحا حقا لطيفة و سمحت لي الفرصة اساعدها هذا المساء ..
جونغكوك : تساعدينها في ماذا؟ ما الذي حصل معها
سيدة جيون : كنت عائدة من منزل خالتك لاتصادف بها تركض بالشارع ملاحقة من قبل متحرشين قذرين
جونغكوك (برفع حاجبيه): هل اخافوك المتحرشين ايتها الفتاة؟
لتناظره بنظرات حادة و حقد لم تبدي اية ردة فعل اخرى او تلفظ بشيء لتنطق
السيدة جيون : لا داعي لهذه الأسئلة ابني ..الاهم هي بأمان الان..
جونغكوك : أجل.. المهم انها بخير رغم انها لا تبدو بهذا الضعف لتهرب من متحرشين
السيد جيون : صحيح ..لكن الظروف تحكم احيانا...كفى أسئلة تحقيق ايها الضابط...
السيدة جيون : ارتاحي ابنتي ..البيت بيتك انت بأمان . هيا تناولي طعامك ...انت لم تأكلي شيء
سارة (بابتسامة ) : حسنا ...اشكركم على استضافتكم..
بعد مدة من الهدوء فقط صوت الملاعق و السكاكين تعم المكان لتكسر السيدة جيون الهدوء بسؤلها للقابعة أمامها..و الإعجاب بادي على ملامحها فور سقوط عيناها على السلسال المتمركز بعنقها
سيدة جيون : ابنتي ..من اين لك هذا السلسال؟..يبدوا عريقا..حقا أعجبت به
سارة : لقد ورثته من امي ..
سيدة جيون: صحيح لم أسألك عن اسمك ؟؟ و اين تعيشين ؟..اكلني الفضول للتعرف عليك
