آلُـِـِِـِِِـِِـِـورقـ,ـة آلُـِـِِـِِِـِِـِـرابـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌحـًـًًـًًًـًًـًـة~

Chp05: الورقة الرابحة

POV SARA

اليوم بطوله و حديث ليلى يراوضني لا أعلم لما اتردد في اغتياله هل يمكن قد أعجبت به ابدا لا يمكن تلك الأشياء ليس من قاموسنا ...لاستقيم من مكتبي لاغادر للقصر لاجدها تتربع الاريكة تتفحص مسدسها بدقة ..لاصعد سريعا اجهز نفسي اخيرا لانزل أغادر رفقتها ..لنصل لمكان تواجدهم نرمقهم من بعيد ...و الارتباك يراوضني اول مرة منذ أن نشأنا مافيا خاصتنا لم يحن خافقي للعنة بشر ..ما السحر الذي القاه علي ذلك الغرابي ...

LAILA POV
دخلت القصر بعد أن رتبت خطتي لننهي حياتهما في سرية و صمت تامان لنرتاح منهما... لا أعرف لما اشعر ببعض الضيق يستحود صدري و كأنني غير مقتنعة بما افعله... الليلة سأقتله.. سأقتل من سرق قبلتي الاولى.. لما يبدو الامر صعبا! تنهدت لأحمل سلاحي اتاكد من سلامته لتنزل سارة اخيرا و قد لاحظت ملامحها الغير مرتاحة لنركب سويا للسيارة و نقصد الشاطئ

سارة  : ليلى انت متأكدة من الخطة لا يوجد مخلفات وراء ذلك ..

ليلى : ما الذي تقصدينه بمخلفات سارة . بعد ان ننتهي من اقوى ضباط الدولة سنكون بخير

سارة : لا أعلم سبب تسرعك في التخلص منهم

ليلى : سبب تسرعي هو هذا التردد الذي  اراه بعينيك سارة .

سارة : اي تردد ...لا...فقط تخرفين ...

ليلى : انا اعرفك انتي من نفسي . انظري لنفسك انتي حتى تحملين السلاح بطريقة خاطئة تركيزك مشتتا تماما

سارة(بينما تناظر يدها بدهشة ) : اه فقط لم اركز بسبب كثرة تحقيقك أصبحت كالضابط بارك ..

ليلى : لا تذكري اسمه مجددا.  لا اطيقه و بعد هذه الليلة سأنتهي منه.  هيا اذهبي انتي لقتله و انا سأذهب لجيون.. لأجعل الامر اسهل عليك

سارة (بابتسامة جانبية ) : فور ذكري باسمه يصبحن زمردتيك يحومان حول نفسهم ..حسنا انا ساتكفل به ..

ليلى (بتنهد): اتمنى ان تستوعبي اننا نتحدث عن اشخاص سننهي حياتهما بعد قليل.. نحن لم نخلق لهذه المشاعر السخيفة انا سأنزل و هيا اسرعي اختي

لتخفي الابتسامة من شفتيها لتتحول للحدة ملامحها مركزة بهدفها لتطلق بعد لحظات لتشعر بضعف بذراعها اثر طلقة اصابته لتمسك مكان اصابتها  بألم ..

LAILA POV
كنت مركزة على هدفي مستعدة للاطلاق لأتوقف فجأة حين سمعت صوت الرصاص ليجتاحني القلق عندما نظرت لأختي المصابة التي تمسك ذراعها لأتقدم اليها بخطى سريعة و اسحبها للداخل السيارة بينما اناظر جرحها البليغ