المشهد الأول

20 0 0
                                    

هم لا يعرفون ما معنى أن تكون شخصاً يتجاوز كل شيء وهو صامت ، يتجاوز ويتجاوز بكل هدوء حتى يعتقد من يراك أنك لم تتعثر يوماً.. !!

#نهايات يناير : بعد إنتهاء يوم آخر طويل من العمل الدؤوب قررا سويا أن ينالا قسطاً من الترفية ، وهل هناك أمتع من السير حثيثاً بكورنيش مطروح الهادىء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

#نهايات يناير :
بعد إنتهاء يوم آخر طويل من العمل الدؤوب قررا سويا أن ينالا قسطاً من الترفية ، وهل هناك أمتع من السير حثيثاً بكورنيش مطروح الهادىء .. وشمسها ترنوا بروعه نحو المغيب

#الساعة : الرابعة والنصف عصراً
كان إصرارها الشديد على أن يرافقها فى ذلك اليوم أثناء سيرها يثير فضوله .. هو يعلم أنها ستكون فى لحظات إختلاء تام به ، ويعلم كذلك أنه يثير فضولها بشكل مبهر .. يرىٰ ذلك بعينيها جيداً ، وبرغم أحاديث العمل المتقاطعه لم يكن معها قيد أنمله رغم إنصاته الجيد لها وبراعته فى مبادلتها الحوار  ، فقد كان عقله هناك يبحر وسط ألوان مياة البحر الفيروزية ...
كان بكل ما به من حواس مع قاتلته !!

كان يحكى لها عنها .. يروى لها كيف يسير إلى جوارها ويعلم كل ما لا تقوله ويشعر به ، كانت قاتلته تدرك جيداً كم هو بارع فى هذا المجال ، بارع فى سماع ما لا يقال والاحساس بما لا يُباح به مطلقاً  ، لكن لا أحد سيعرف إلى أي مدى هو مُتعب ، فـظاهره منظم وتفاصيله الهادئة لا تشير بمقدار التعب الذي يضمره ولأنه يبتسم كثيراً لن يشعر به أحد !

هاهو يعود إلى غرفته  مشعلا سيجارته وهو ينظر إلى نفس مكان خطواتهم من خلف ستائر غرفته المطله على البحر ، يهرب بذكرياته لتلك اللحظات التى عاش يحلم بها مع شخص ما ، تداعب جفونه كيف كان يروى لها تفاصيل يومه لا يقطع تفكيره إلا صوت هاتفه المميز برساله جدي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هاهو يعود إلى غرفته  مشعلا سيجارته وهو ينظر إلى نفس مكان خطواتهم من خلف ستائر غرفته المطله على البحر ، يهرب بذكرياته لتلك اللحظات التى عاش يحلم بها مع شخص ما ، تداعب جفونه كيف كان يروى لها تفاصيل يومه
لا يقطع تفكيره إلا صوت هاتفه المميز برساله جديدة
"لقد إقتنعت بما قُلت أثناء سيرنا سوياً ، أنت محق سنفعل ذلك فى الصباح ، لا أدرى كيف أشكرك لكل ما تفعل من أجلى" !!

هاهو يعود إلى غرفته  مشعلا سيجارته وهو ينظر إلى نفس مكان خطواتهم من خلف ستائر غرفته المطله على البحر ، يهرب بذكرياته لتلك اللحظات التى عاش يحلم بها مع شخص ما ، تداعب جفونه كيف كان يروى لها تفاصيل يومه لا يقطع تفكيره إلا صوت هاتفه المميز برساله جدي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يبتسم إبتسامته الساخره المعهودة وعينيه تلمع بريقاً لا تدرى نفس أهو بريق الزهو أم الألام  ناظراً مجدداً لمياة البحر ذاكراً قاتله .. هو يتحدث عن أمر قطع فيه آلاف الأميال تفكيرا ولم تمشى فيه خطوة واحدة لم تشعر به ، يشرح ما جال في قلبه كل ليلة ملايين المرات ولم يطرق قلبها ليلة ، ليس ذنبها بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات.

مشاهد مبعثرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن