المشهد الرابع

14 0 0
                                    

الحقيقة أن المرء يتجاوز جميع الأشياء ، ما عدا مأساه أنه قد خذل فى موضع طمأنينة 🖤

قد تظن أن جروح روحك قد إلتئمت ، لكن نصاً واحداً فقط كُتب بطريقة صحيحة كافىٍ كى يجعلك تكتشف مدى عمق الجروح الغائرة فيكلكن تذكر دوماً أن لا أحد يستحق أن يستحقك مرتينلذا أمسكت بقلمى لأخط لها تلك الرسالة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قد تظن أن جروح روحك قد إلتئمت ، لكن نصاً واحداً فقط كُتب بطريقة صحيحة كافىٍ كى يجعلك تكتشف مدى عمق الجروح الغائرة فيك
لكن تذكر دوماً أن لا أحد يستحق أن يستحقك مرتين
لذا أمسكت بقلمى لأخط لها تلك الرسالة

قد تظن أن جروح روحك قد إلتئمت ، لكن نصاً واحداً فقط كُتب بطريقة صحيحة كافىٍ كى يجعلك تكتشف مدى عمق الجروح الغائرة فيكلكن تذكر دوماً أن لا أحد يستحق أن يستحقك مرتينلذا أمسكت بقلمى لأخط لها تلك الرسالة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

السلامُ عليك ..

أولاً: أُحبك!

ثانياً: مهما حدثَ بيننا لا تنسَى أبدا أولاً !

أعتذرُ إليك إن بدا لك شيء عكس ما ظننت ، لكن الحياة مُتعبة يا عزيزتي ، تضطرُنا لإظهار غير الذي فينا دون أن نشعر !
أُريد إخبارك أنني أُحبك كثيراً ، وإنك إن غبتى عني ، لن تسقط السماوات، أو تنفطر الأرض ، لن تتوقف الحياة ، أو تغيب الشمس وينطفئ القمر ، ولكن ... وحدي أنا من يحدُث له كل ذلك! 🖤
ها أنا أمشي في ظلمة الليل ، فأرى في كل الوجوه وجهك ، وأشعر أن كل الأماكن خُلقت لك ، وكل الذكريات تتحدث عنك ! كل البلاد التي لا تكونى فيها هي منفى ، وكل المنازل التي أنت خارجها لا تساوي شيئاً من دونك! جميع الشوارع التي لا تمشي فيها بجانبي ، هي توابيت ضيقة ، ضيقة جدا !! أمشي فأجد أن كل شيءٍ كان يقودني إليك ! حينما تجمعنا تلك اللحظات حيثُما تجلسى ، وتضحكى ، وتملكى تلك المُضغة التي تنبضُ في يسار صدري ونتبادل تفاصيل حياتنا ! كُنت حينها لا أطمع منك إلا بالرِضى ، رضاك في القرب والبعد أحياناً ، في الحلو والمر ، رضاك إذا غضب الجميع ، ولا أبالي بعد ذلك في شيء ! كان يكفينى أنى اعلم أنك ها هُنا ، في قلبي ورغم كل شيء ، ملكى مهما إختلفت الظروف !!!

والآن ، أما بعد:

أنا فقط يرهقنى أنى مليء بما لا يُمكن الاعتراف به ، فقد أمسينا تُسرفى فى غيابك وأفرط فى صمتى ، صار كلانا .. يموت بطريقته الخاصة 🖤 أنه لشىء مرعب ؛ أن نمر كالغرباء بجانب من عاش ذات يوماً أدق تفاصيلنا ، قد صار يؤرقني ويُثير حيرتي ، أنك أذيتنى عن عمد وبكامل إدراكك ، ثُم تمضين في حياتك بسلام ، دون تفكير ، دون ندم ، وكأنّك لم تفعلى أي شيء على الإطلاق ... جعلتنى أدرك أنه أحيانا تجرحنا الاشياء التي نركض اليها بكل حب 🖤
والأن .. كيف اشرح لك ؟ ٱن روحى الحقيقية مفقودة في مكانٍ ما داخل كيانى ، كيف ابوح عن ذكريات العواطف الصادقة التي جعلتني ٱعاني ؟ وعن ندباتي التي ٱحاول نسيانها لكنها لا تنساني ... كيف احدثك ؟ عن براءة و نقاء روح لوثتها قسوة رحيلك ؛ لذا دعينى أخبرك الأن ..
سيبقى جزء مكسور منى فى ذمتك إلى الأبد 🖤

ختاماً: أنهى رسالتى لكىِ كما انهى كافكا رسالته الأخيرة الى ميلينا :

ما أشعر به ليس حبّاً ياميلينا ! او قد يكون حبّاً
ولكن ليس كما تتخيّلينه!
إنّه أكبر من ذلك!
أنا الآن من دون روح ... من دون إحساس
ومن دون ايّ شيء!
لم أشعر يوماً أنّني بحاجة لأحد كما أشعر الآن!
صدّقيني ياميلينا أنتِ روعة الأشياء البائسة!
وانتِ الحياة لكلّ جذوري اليابسة!
أفتقدكِ كثيراً...
أكثر ممّا تخيّلت بأنّ الفقد مؤلم!
ما الفائدة من اغلاقكِ للأبواب،
إن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟!
انتِ الآن تزيدين البعد شوقاً
أفتقدك
أعدك
سيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ
وداعاً يا عظيمتي 🖤🖤🖤

أكثر ممّا تخيّلت بأنّ الفقد مؤلم!ما الفائدة من اغلاقكِ للأبواب،إن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟!انتِ الآن تزيدين البعد شوقاً أفتقدكأعدكسيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ وداعاً يا عظيمتي 🖤🖤🖤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 08, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مشاهد مبعثرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن