part 3

51 7 0
                                    

تقف عند نافذه غرفتها تنظر الي الأُناس
تتنهد لتلتفت بهدوء لأختها التي نادتها للتو

~ماذا هناك كارن؟
~اختي لماذا لا أتعلم بمدرسه؟
صمتت مين جي ببعض الصدمه مما تتفوه به الصغري

~هل تريدين ان تتعلمي؟
سألت بهدوء
لتوميء الاخري بسعاده

حسنا هناك مشكله ان معاش كاثرينا لن يكفي لدخول كارن المدرسه فهو يكفي فقط للأكل و الشراب،

تنهدت مين جي لتنظر الي كارن بهدوء
~حسنا سأسجل لكي في مدرسه لكن امهليني مده

كي ابحث عن عمل.
اومأت الصغري بخفوت و سعاده لتجري اتجاه اختها الكبري تعانقها، لتشد مين جي علي عناقها، هي لا

تريد اختها في حالة سيئه مثلها، فهي بالفعل قد ذاقت الآم و معاناة و لا تريد للصغري أن تفقد
حماسها للحياة،

بعد مدة من الزمن هي بالفعل في طريقها للبحث عن عمل، لا تدري كيف ستعمل و هي بدون شهاده اعدادية حتي و لكن هي بالفعل تستطيع القراءة و

الكتابه، فكاثرينا كانت تعلمها بعض الحروف و الكلمات كي تستطيع القراءه و الكتابه، و لكن بعد ما كاثرينا توفت هي توقفت بالفعل، تتمشي بينما تبحث

عن اعلان لطلب وظيفة ما، و حرصت ان تكون الوظيفه لا تحتاج للخبره او التعليم او شيءٍ من هذا

القبيل،
قد فقدت الأمل في أن تجد عملًا، بالفعل قد مر أكثر من أربع ساعات، لتهم عائدة للبيت
لكن استوقفها لافته موجوده علي زجاج أحد المطاعم، لتقرأ بهدوء المكتوب و كان بالفعل أحد الاعلانات التي تحتاج لموظفين في ذلك المطعم
لتهم داخلة لذلك المطعم ليستوقفها النادل
~ انستي سأرشدك الي مكان خالي.
~لا بأس لم أاتي لأجل الطعام بل أتيت لأجل العمل.

اردفت بهدوء
ليبتسم لها مرشدها الي مكتب مدير المطعم و الذي كان بعيدًا عن طاولات الطعام المنتشرة في أنحاء ذلك المطعم فهو كبير بالفعل، تطرق الباب بهدوء ليستقبلها صوته من الداخل يأمرها بالدخول، لتدخل،
لم تكن تشعر بتوتر فهي قد فقدت تلك الحاسه بالفعل،
كانت تنظر ببرود و لكن ببعض الأحترام له فعلي ما يبدو هو كبير بالسن، ليأمرها بالجلوس تجلس لتبدأ مباشرةً في الحديث

~أتيت لأجل العمل في المطعم.

~حسنا ما هو اسمك و عمرك؟

~اسمي مين جي و عمري 18.
اردفت بكذب فهي لن تقول له عمرها الحقيقي فهي صغيره للعمل في ذلك السن،

~حسنا انسه مين جي سأعينك كنادله فنحن لدينا نقص بهم، و أما بالنسبة للراتب فهو سيكون شهريًا و المبلغ 2500 وون و دوامك من الساعه 12 ظهرًا إلي الحادية عشر ليلًا.
اردف بهدوء بينما يتفحصها
لتبتسم منحنيه بهدوء متمتمه بكلمة الشكر، ليمسك هاتفه علي المكتب و يتصل باحد الموظفين ليأتي احد الندلاء

Your Plan || KTH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن