أَبْـلَــق«2»

75 14 0
                                    

VOTE+COMMENTS
تخطي الأخطاء الإملائية

.

.

هى ثوانً حتى شعر بجسد يُلقى عليه

إن تشعر بأنك فارغ الروح......مشتت وضائع بين أشياء انت لم تكونها بالأساس

هذا ما شعر به حين وجد الجندي يوجه فاه سلاحه
تلك المره فوق رأس ميشيل

ذلك الجسد الذي اُلقى عليه
هو لا يعلم لمَ فعل ذلك....و لكنه رفع يداه يحاوطها بقوة

تلك اللحظة التي مرت.....
كأنك تدفع هذا الهيكل إلى التهلكة...و لكن بذات الوقت هو هيكل...هو بالتهلكة

تلك المياه الدافئة التي تحررت من عيناه
حين أستمع لصوت إطلاق النيران

.
.

لكنه لا يستمع إلى آنين....هل...ماتت؟
فتح مقلتاه المتهالكة.....لا يوجد دماء

ولكنه بالأساس فتح عيناه لأنه أستمع لصوت آخر
و أيضاً يتحدث بذات لغة الجندي

و بضع ثوان....ذهب ذلك الجندي فابتعدت ميشيل عنه
و هى لم تتوقع تلك المياه على وجهه

"سيد تايهيونغ أانت بخير...؟"

لم يقابلها شئ سواء الصمت...للحظه اعتقدت أنه أصابه مكروه ...و لكنه أردف بنبرة

متفرقه... حاده..هادئه
نبرته كانت غير ملائمة لمَ فعلت لأجله
"لمَ...؟"

"عفواً....؟"

هذا الماضي الذي لا يُريدُه
هو الآن في باله يُديرُه

"لمَ. و بأي حق. تعطين ذاتك إمكانية التخلي عن حياتك لأجل أحد"

صوته بالبداية كان متقطع ومتفرق بين كل كلمة
و الأخرى....ليصبح مرتفع صارخ بوجهها

"سيد تايهيونغ انا فقط...."
هى حتى لا تعلم لمَ فعلت ذلك....

"إن كنتِ لا تهتمين لحياتك وستضعي عاتق موتك علي.... فأخرجِ بعيداً عن منزلي آنسه ميشيل"

كان يردف بذلك وهو يشير لباب منزله الذي كُسر نصفه بسبب الجنود.... تلك النبرة التي أصبحت هادئه للغايه عكس صراخه منذ قليل

الأَبْــلَـــق || {KT}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن