مَريضَة نَفسِيّة|جينسو
⋆ ✰ ★
#flash back
|قبل ثلاث سنوات|
ثلاثة رفاقٍ مع بعضهم يبدون بأنهم في المرحلة الأولى من الثانوية ،
جالسون جميعهم على صخرة واحدة كبيرة على إحدى الجبال ،
الوقت أصبح قريباً من غروب الشمس ، أصوات ضحكاتهم عالية في المكان ، كُلُّ واحدٍ يمسك هاتفه و يصور الآخر مقاطع مضحكة
لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي كَأَيّ تصرفات مراهقين
في عمرهم ."جين أنظر لي!"
تكلم أحد أصدقائه بصوتٍ مرتفع قليلاً يحاول لفت انتباه سوكجين ،
نظر له الآخر ليلتقط صورة له باستخدام معدل الصور بطريقة مضحكة ."جونغكوك إحذفها يبدو وجهي الوسيم بشعاً بها"
تكلم سوكجين بصخب يحاول سحب الهاتف من يد الآخر .كمراهقين صاخبين و بالأصح جاهلين لأشياء كثيرة في هذه الحياة بسبب عمرهم الصغير اختاروا مكاناً غير مناسب و من الخطير الجلوسُ عليه ، فَهُوَ يُطِلُّ على منحدر يؤدي إلى شلالٍ طويل .
عند محاولة جونغكوك الهرب من سوكجين تزحلقت قدمه بالصخرة التي يقف عليها ، ليصطدم بصديقه الآخر الذي خلفه مما أدى إلى سقوط الإثنين معاً إلى الأسفل حيث يتواجد الماءُ و الصخور .
حاول سوكجين في تلك اللحظة الإمساك بهم لكن لم يكن باستطاعته ،
حَدَّقَ قليلاً بالأسفل قبل أن يصيح بصوتٍ عالٍ
"جونغكوك !
تايهيونغ !"
لكن ما من أحدٍ يجيب ، لم يرى بوضوح لأن المسافة بعيدة ،
فقط إستطاع رؤية دماءٍ تختلطُ مع مياه النهر و جثث صديقيه بالأسفل .تهاوت جثته للخلف بسبب عدم قدرته على موازنة جسده ،
ثم سقط على الأرض .#end flash back
⋆ ✰ ★
حَدثت تلك الأحداث عندما كان سوكجين يقيم في إحدى الدول الأجنبية قبل عودته إلى وطنه في كوريا الجنوبية .
⋆ ✰ ★
كانت جيسو جالسة في تلك الحديقة كعادتها أسفل تلك الشجرة ،
هذه المرة لم تكن تبكي كانت تحاول كسر الكاميرا
بضربها مراتٍ عدة على الأرض ،
لكن هرع سوكجين لها يلتقط الكاميرا من بين يديها بعنف
قبل أن تتلفها كلياً ."ماذا تريدُ مني يا هذا ؟!
أعد لي الكاميرا !"
صاحت به جيسو تنهض تحاول سحب الكاميرا بعنف من بين يديه ،
لكنه يأبى تسليمها لها ."هل جننتي كيف تقدمين على فعلٍ كهذا !"
صاح الآخر بها بنفس النبرة يخفي الكاميرا عن ناظريها .
أنت تقرأ
𝐏𝐬𝐲𝐜𝐡𝐨 | 𝐉𝐒
Teen Fictionعِندَما تَعيشُ مَريضَاً نَفسِيّاً بِسَبَب حادِث قَديم ، لَم يُؤذِكَ هذا الحادِث بَل آذى أَعَزُّ الأَشخاصِ عَلى قَلبِك ، صَحيحٌ بِأَنَّهُ لَم يُؤذِكَ جَسَدِيّاً لكِنَّهُ آذاكَ روحِيَّاً ، لَكِن هَل سَيَظهَر شَخصٌ ما مِن العَدَم لِيَملَأَ هذا الفَراغ...