PART - 20

588 31 7
                                    

"بيري .. بيري ؟"
ايقضني زين من شرودي بينما انا انضر له .. لماذا هو جميل هاكذا

"هيا بيري .. لنذهب "
قالها وهو يشبك يديه بيدي ذهب بي الى سيارته فصلت يدي عن يده بينما اقول

" لكني جأت بسيارتي ولن اتركها طبعا "

" لا تقلقلي سأجعل شخص من الحراس يصطحبونها "
اومئت له بهدوء بينما هو يفتح بابه ويدخل اتيت من الجهه الاخرى وفتحت الباب و جلست

ان الصمت المتوتر ينبعث هنا .. اعني جديا حبيبي الذي منذ الاعداديه معي و نفترق و الان نحن بسياره تجمعنا وصامتين
انني ارى هاذا الصمت مزعج قليلا ، اشعر بالضيق وضعت رأسي بالنافذه بينما اشاهد الاطفال يلعبون ابتسمت بحنيه لهم

" هل انتِ جائعة "
قاطع ذالك الصمت زين بقوله التففت له بهدوء و اومئت لا اريد الكلام

" حسنا "
همس بذالك وهو يتجه لمطعم قريب ايطالي

اوقفنا السياره بينما هو ينزل و ايضا فعلت المثل ، طلب زين طاوله لشخصان و جلسنا هناك قدم لنا النادل المنيو للطلب

" اتريدين بيتزا "

" لا احب البيتزا ، لان بها جبن و انا اكره الجبن "
قلتها له و انا اقفل المنيو واضع مرفقاي بالطاوله و زين ينظر الي

" اريد مكرونا بالخضار و كولا "

ناد زين النادل و طلب مثل طلبي ولكن بماء وليس كولا. التفت لي زينعندما انتهاء و ينظر إلي

" إذا "
قالتها وانصر له بهدوء بهدوئ

" إذا ؟"
قالها بأستغراب .. بينما اتنهد انا وارفع يداي من الطاول و اواجهه

" الى متى ونحن سنبقى كذالك ، زين "
اراه يتنهد بأسى وهو يقلب عيناه عني

" بيري ليس الان "

" إذا متى زين متى ، الا تشعر بي ؟ مالذي تشعر به زين ؟"
قلتها وانا على وشك البكاء ، نبرت صوتي خذلتني و بدت منكسره

" بيري ليس هنا الا تفهمين! "
اراه يستنشق الهواء بغضب وهو يكتف يداه

" هه ، انت بعمرك لم تشعر بي زين ، انني الا الان لا اعرف هل انا حبيبتك ام لاء ؟ الا تشعر بي ؟ زين انني احبك ! الا تفهم انني احبك لماذا تفعل ذالك بي "
دموعي التي حاولت جاهده عدم اضهارها اراها تنسحب بهدوء من خدي لتشكل خط طويل

" انني لا اريد التكلم هنا الا تفهمين ، اصمتي للحضه بيري انكِ تصعبين الامور اكثر فقد كل ما عليكي الصمت "
اراه يكافح غضبه و هو يرجع شعره للوراء بقوه ، نضرت له ثم اقلبت عيناي عنه و الففت بقوه عنه بينما دموعي تنساب

اتى الاكل ، و شبعنا لكن بالحقيقه لم نأكل جيدا دفع زين الحساب وهو يذهب عني بسرعه حاولت ان اسرع بالمشي مثله لكنه اسرع اضطررت للركض ركب السياره و يغلق الباب بقوه لهثت اثر صفعته للباب ، بهدوء فتحت بابي و دخلت

وصلني زين لبيتي غير بيتي مع الفتيات ، نضرت له بحزن ، لماذا هو هاكذا فكه مشدود بينما يتجاهل النظر لي

" الن تنزلي "
قالها بقسوه ، تداركت الامر فتحت الباب لكني اريد الحديث معه فالتففت و قلت له

" ز-زين ، متى يمكن لسيارتي ان تأتي ؟"
قلتها بتردد خائفه ان يغضب التفف لي بقسوه و يقول

" غدا ، هيا انزلي "
نزلت من السيارا و اغلقت الباب مشيت اول خطوتان و اره يذهب بسيارته بعيدا

تنهدت بأسى ، دخلت المنزل بينما ارمي حذائي و اذهب بسرعه للحمام اشعر اني سأتقيئ (الله يكرمكم)
اخرجت كل مافي معدتي بالمرحاض ذهبت للمراءه و ارى نفسي ، وجهي اصفر يدي تترتجفان
ذهبت بهدوء و بدلت ملابسي و ذهبت للنوم امل ان غدا اجمل ..

_____

اسفةة ع التأخير بس الوات كان فيه مشاكل ماينزل البارت

اكومنت 💜🎤

فوت ➰♣️

EDWARDSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن