قال تعالى :
(فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ). "سورة النساء، آية: 175".
دائما بحياتنا ما نعرف شنو مضموم النا..
ونكتفي بعبارة " غداً بيد الله"وهل الاية القرآنية..
تحمل بمعناها نقطه بحر من رحمه الله عز وجل..
وكما جاء في تفسير..
بحسب الإيمان بالقرآن والانتفاع به..
قسمين: فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ..
أي: اعترفوا بوجوده واتصافه بكل وصف كامل، وتنزيهه من كل نقص وعيب.وَاعْتَصَمُوا بِهِ..
أي: لجأوا إلى الله واعتمدوا عليه وتبرأوا من حولهم وقوتهم واستعانوا بربهم.شايفين شكد رحمه الله واسعه..
فكيف من يؤمن به قولاً وفعلاً..هيج رب العالمين حنون ورحيم وي كل مخلوقاته..
ونشهد بهل شي مع نبي الله سليمان عليه السلام..
كان جالساً على شاطيء بحر ،
فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر.
فجعل نبي الله سليمان عليه السلام
ينظر إليها
حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة. !
قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فمها ,
فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة.
نبي الله سليمان ظل يتفكر في ذلك متعجباً.
ثم أنها خرجت من الماء
وفتحت فمها فخرجت النملة
ولم يكن معها الحبة.فدعاها سليمان عليه السلام
وسألها وشأنها وأين كانت ؟
فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوفة
وفي جوفها دودة عمياء.
وقالت النملة: وقد خلقها الله تعالى هنالك ,
فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها ,
وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها
وسخرالله تعالى هذه الضفدعة لتحملني
فلا يضرني الماء في فمها ,
وتضع فمها على ثقب الصخرة وأدخلها ، ثم إذا أوصلت رزقها إليها
وخرجت من ثقب الصخرة إلى فمها فتخرجني من البحر.
وهنا تدخل نبي الله سليمان عليه السلام
قائلا : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟
فردت النملة علي تساؤل نبي الله سليمان
إنها تقول: "يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك.هذه القصة..
تقدم دليلا علي عظمة الله وواسع رحمته ورفقه بمخلوقاته
فمن لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء،
كيف ينسى مخلوقاته
وعلي رأسهم الإنسان بشكل يدعو الأخير الأ يمل من طلب رزق الله
ومعه عفوه وغفرانه
وأن يدرك ان تأخر الرزق
لعلة لا يدركها إلا أحكم الحاكمين.خليكم دائما تحت طلب برحمه الله..
في الدنيا والآخرة..
إذا مع أصغر شي في الكون رحمته واسعه إلى هذا مدى فكيف بالانسانكـ قول تعالى :
(فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ). "سورة النساء، آية: 175".
تعرفون شغلة اضافية عن رحمه الله..
حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم..
وهو يتكلم مع الأصحاب عن رحمه الله الواسعه..(إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَفَرَغَ اللَّهُ تَعَالَى
مِنْ قَضَاءِ الْخَلْقِكان هناك رجلان كافراً
أمر الله عز وجل بهم ذهاب إلى النار..
فالأول ذهب راكضاً..ف سألوه ملائكه الله ..
_ لماذا تركض الى نار جهنمفاجأب بصدق..
_ لقد عصيت الله في الدنيا فلا اريد اعصاه في الاخره..اما الاخر فذهب وهو يلتفت ويقف ثانيه والاخره يلتفت..
نداء عز وجل..
_رُدُّوهُفَيَرُدُّوهُ له قَالَ
_ لِمَ الْتَفَتَّ ؟قَالَ..
_إِنْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ وانتظر رحمتك ._فَيُؤْمَرُ عز وجل به إِلَى الْجَنَّةِ..
فَيَقُولُ : لَقَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى لَوْ أَنِّي أَطْعَمْتُ أَهْلَ الْجَنَّةِ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مَا عِنْدِي شَيْئًا )
اتمنى نؤمن بالله...
من أعماق قلوبنا بصدق وحب
وفي النهاية الدنيا فانيهوالحمد الله رب العالمين..
ونسأل الله التوفيق
بقلمي : الكاتبه لافندر 🤍🫀
أنت تقرأ
أمواج هادئة
General Fiction_من انتِ؟!.. _انا تلك الفتاه التي وسيلتها الكتابه في التعبير عن ما في داخلها وداخل الأخرين.. _لماذا؟! _ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ : ﻫﻲ ﻓﻦ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ولكن في قانوني ليس الأخرين فقط بل لتوصيل رساله ربانيه تحمل في طياتها الكثير من المعاني والعبر.. كل هذا م...