-البدايــة-

1.5K 51 0
                                    

。。WELCOME ⁠。⁠。

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

。。WELCOME ⁠。⁠。

قاموس الكلمات ⁦(⁠◠⁠‿⁠◕⁠)⁩ :
الغقيق: الصوت الذي ينتج عند خروج
الماء من سعة إلى ضيق أو العكس.

• ------------------------- •

كل ما يسمع في تلك الغرفة الهادئة هو الغقيق
وكل ما يرى هي جثة امرأة وطفلة تنام بحضنها

... تك تك تك ...

علا صوت ضرب الكعب الحاد على الأرض
يقترب من تلك الغرفة دلالة على غضب صاحبته
بدأ جسد الطفلة بالأرتجاف وزاد تشبثها بجسد
المرأة تطلب منها الحماية ولكنها لن تتلقاها فمن بقربها جسد تركته روحه منذ زمن طويل

"يبدوا أن عاهرتنا الصغيرة مستيقظة"

تكلمت بحدة وهي تنظر بحقد لذلك الجسد
الصغير الذي ازداد ارتجافه بعد سماع صوتها وهذا
جعلها تبتسم بشر تتذكر سبب مجيئها لهذهِ الغرفة
القذرة، اتجهت نحو الصغيرة و وجهة فوهة المسدس لرأس الطفلة

"لا تقلقي فرحمةً بك سأنهي امرك بسرعة"

.. بووووم ..

صوت انفجار صاحبته هزةٌ ارضية اسقطت المرأة
على الأرض وسقط المسدس من يدها، امسكت الجهاز الاسلكي وتكلمت مع رفاقها تتسائل عن ما
يحدث وما سبب هذا الانفجار ليجيبها أحدهم

"سيدتي نحن نتعرض للهجوم من قبـ اههه ...."

"ما الذي حدث لك من قام بمهاجمتنا؟"

تصرخ وهي تحول الخط بين رفاقها لتعرف ما
يحدث ولكن كل ما حصلت عليه هو صراخهم
الأخير قبل موتهم وانقطاع الخط

"اهههههه ... بيب، بيب"

"انقذونـ اههههه ... بيب، بيب"

"اههههه ... بيب، بيب"

زاد توترها مع كل اتصال والاصوات التي تسمعها
من الخارج زادت من رعبها لا تريد أن تصدق ما توقعته ولكنها تجمدت بعد سماع ذلك الصوت
الحاد الذي جاء من خلفها

"لقد فعلتها رغم كل تحذيراتي لك"

ليتخطاها صاحب الجسد وهو يتجه لجثة المرأة والطفلة ليسقط على ركبتيه من هول المنظر الذي أمامه لا يريد ان يصدق عيناه لا يريد ان يصدق ما حدث لرفيقته، مالكة قلبه، حبيبته، زوجته

سيدي أين أنت أخرج حالا انت واللونا
سينفجر المكان بعد دقيقة واحدة•

وصل له صوت البيتا خاصته يطلب منه الخروج،
أراد تجاهله والموت هنا قرب جثة حبيبته ليلتقي بروحها، ولكنه لمح ذلك الجسد الصغير ليتذكر انه ليس من خياراته الموت فهو يملك قطيع ومسؤوليات وايضا طفلته التي هي نتيجة حبهم والتي انتظروها على احر من الجمر ليضع جثة حبيبته على الأرض ويحمل طفلته وبدأ بالبكاء هو لا يستطيع حتى دفن جثتها بشكلاً لائق نظر لطفلته وكيف كانت مدمرة وزاد حقده اكثر ليخاطبها رغم انها لن تسمعه فقد اغمي عليها

"سأحميك واحبك بكل جوارحي صغيرتي
وسأعمل بجد لمحو كل الألام التي عانيتي منها"

.
.
.
.
.
.
يتبع ...

هي الألفا خاصتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن