اعتقد استير أن اجازته ستكون بقمة الروعة لان والدته واخيرًا وافقت على أن يذهب للتخيم مع اصدقائه ولكن الذي لم يكن في الحسبان هو انه وقع بين يدي ألفا قطيع القمر الفضي فايدرا فاسيليا
هل سيكون استير قادرا على التخلص من رهاب الالفا والحصول على حياة سعيدة...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
｡｡WELCOME ｡｡
LIAM POV :
هجم الجسد الغريب على فايدرا و كل شيء حدث بسرعة كبيرة لدرجة أني لم أكن قادر على اعطاء ردة فعل، وعندما أتذكر الآن ما جرى في تلك الغابة أصيب بقشعريرة من الموقف لقد كان مرعباً جدا، أنا الآن في مشفى القطيع انتظر استيقاظ استير من غيبوبته وايضا فايدرا هي قد أغلقت على نفسها بعد ما حدث هناك ولم تسمح لاحد بالاقتراب منها حتى والدي ...
FLASH BACK :
بعد أن بدأت بالتعمق بالغابة من الجهة الغربية من المخييم وصلت الى جرف نهر وكان هناك شجرة كبيرة كان استير مغمى عليه بالقرب منها والدماء تملئ المكان وكانت فايدرا تقاتل ذلك المخلوق الغريب الذي يتكون جسده من شعر و وبر ويملك قرنين واربع اقدام لحيوانات مختلفة ولم يكن يملك ملامح فقط فم، واثناء حديثنا عن انني يجب ان اساعدها وطلبها مني التراجع لم نسمع سوى صراخ استير ينبه فايدرا لنرى ان ذلك المخلوق هجم يحاول عض كتف فايدرا التي كانت مقرفصة، ولكن استير قد وضع جسده أمام فايدرا وتلقى العضه في معدته تجمدنا أنا وفايدرا ولكن فايدرا سرعان ما تداركت الوضع وتحولت معطية التحكم لذئبتها أيسل وابعدت الوحش عن استير وقضت عليه، بعد ذلك جريت لأستير اتفقد نبضه الذي وبأعجوبه ما زال حي لذلك حملته وركبت ظهر أيسل وبدأت بالجري لقطيع الناب الفضي القريب من هنا و الذي يكون احد حلفائنا، استمرت عملية استير ثمان ساعات وبالكاد استطاعوا اخراجه من حالة الخطر بينما فايدرا اصيبت بخدوش بسيطة على انحاء مختلفة من جسدها، وعندما كان استير في الغيبوبة لمدة اسبوعين كانت حالته متقلبة احيانا يصبح في حالة الخطر وبعدها يستقر وتكرر الامر كثيرا لمدة عشر أيام، في اليومين السابقين كانت حالته مستقرة وقد قال الطبيب انهُ سوف يستيقظ خلال هذا الاسبوع وان لم يفعل ... أنا لا أريد أن افكر حتى بذلك ادعو فقط أن يكون بخير...
نهضت من السرير وجلست على طرفه أنا اشعر بالعار من نفسي ليس فقط انني لم اتمكن من حماية رفيقي بل أنا هنا احبس نفسي بدل أن أكون معه في منحته التي سببها هي ضعفي لو كنت اقوى لما حصل له ما حصل، نهضت وذهبت للحمام أنا لم أستحم من أسبوع لو ذهبت له هكذا انا متأكدة انه سيموت بسبب تسمم رئوي هه، فتحت صنبور الماء وتدفق علي أتمنى أن ينظف هذا الماء ليس فقط جسدي بل ينظف روحي ونفسي القذرتان، تجمع الماء في الحفرة الصغيرة التي صنعتها في ارض الحمام عندما كنت غاضبة، ذكرتني ببركة الماء التي وجدت رفيقي بديع الجمال يجلس بجانبها كان عابسا ويتذمر بخصوص أمر ما لم اسمعه لاني لم أرد التجسس على خصوصية رفيقي لحضة أليس النظر له بتخفي بدون علمه يعتبر تجسس هممم لا يهم، اردت الاقتراب وحضنه وتقبيله ووسمه، لكني لم أفعل فانا لن أكون معه على أي حال وبعد أن اشبعت نظري حسنا على من اكذب أنا لن اشبع منه ابدا التفت نية الذهاب فلدي عمل علي انهائه ولكن ما اوقفني كان ذلك الجسد الذي هجم على رفيقي ركضت بسرعة لامنع ضربته ولكني كنت بطيئة فقد ضربه بقوة على جانب جسده وجعله يرتطم بالشجرة قبض قلبي وشعرت أن روحي تركت جسدي لحضتها ولكني تماسكت وتشابكت مع الوحش لقد كان قويا جدا بالكاد اسيطر عليه تواصلت مع المحاربين الذين معي لينضموا للقتال معي وليحمون رفيقي ولكنهم سيتأخرون فهم بعيدين من هنا، وأيضا قد انتبهت أن قدرة تحمل الوحش ضعيفة فقد بدأت تضعف ضرباته وتقل سرعة تحركه أثناء قتالي لمحت ليام يقترب، انصدم من المنظر يبدو أن رفيقي هو صديق اخي المقرب طلبت منه اخذ رفيقي والرحيل فقد كان هدف الوحش، ولكنه أبعد نظره عن رفيقي وجعله على ليام وكان مستعدا للهجوم عليه لما يستهدف رفيقي وليام هناك الكثير من الناس هنا ولكنه اختار هذان الاثنان، ساحقق بالامر في ما بعد الآن عليه حمايتهم واثناء حديثي مع ليام... اغمضت عيني بشدة احاول عدم تذكر ما حصل وان اضعف بسببه الآن عليه أن اكون قوية من اجل رفيقي حتى لو لن اكون معه عليه حمايته و رعايته فهذا واجبي، خرجت من الحمام وارتديت ملابسي واتجهت نحو مشفى القطيع، وبعد دخولي بوابة المشفى صدمت من ليام الذي كان يجري وسقط بقوه على انفه الذي بدأ ينزف من شدة الضربة اتجهت اليه احاول مساعدته ولكنه دفعني وقال بينما يتنفس بصعوبة
