عِقاب اللّٰهِ الذي لَا تَشعُر بِه |6

189 40 29
                                    

إن كنت تعصي الله وتظن أنه لن يُعاقبك، بل هو عاقبك وأنت لا تشعر ..

ابتلاك بأعظم عقاب وهو قلة التوفيق إلى أعمال الخير، ابتلاك بأعظم مصيبه وهي قسوة القلب !

ألم تمر عليك ليالٍ وأنت محروم من القيام ؟

ألم تمر عليك مواسم الخير: رمضان، ست شوال الأشهر الحرم وعشر ذي الحجة، ولم يتغير فيك شيء ولم توفق لاستغلالها كأي مؤمن آخر ؟

ألم تمر عليك أيام أو شهور دون قراءة للقرآن ؟ وتسمع قوله تعالى :
﴿ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا من خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾

وأنت جالس لا تتأثر !

ألا تحس بثقل في أداء الطاعات ؟

ألم يَسلُبَك الخشوع في الصلاة و حلاوة مناجاته ؟

منع لسانك عن ذكره تعالى وسهلت عليك الغيبة والنميمة والكذب

احذر

فإن أهون عقاب ماكان" مشعور به" في المال أو الصحة أو الولد

وأعظم عقاب هو "ماكان غير مشعور به" في القلب

جعلك ضعيف أمام الشهوات والهوى امتلأ قلبك حباً للخلق وليس للخالق..

وامتلأ عقلك تفكيراً بالدنيا وليس بالآخره

أي عقاب أكبر من هذا ؟

كلنا نذنب ومانخلى من المعاصي، بس أهم شي مانستمر وتكون عندنا النية الصادقه للتوبة والرجوع إلى الله ، قال :

﴿ كل إبن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ﴾ ، فإذا كان هدف الشخص رضى الله ،

فالله سبحانه راح يهيأ له الأسباب للتقرب إليه حتى يرضى عنه

أخيراً سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ إذَا أَتْمَمْتُ الْقِرَاءَة أَتْرُك أثراً طيباً تُؤَجر عليه. سَبِّح ، اسْتَغْفَر ، صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ

#منقول

🏵️✨

مُنتَكِس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن