Part -18-

304 9 2
                                    

لكل حب معنى وللمعنى الف مرادف . ..كلمات تكتب ولكن لاتصف كل ماهو موجود ...كلمات سيطرت على امور عرفت مواقف وعبر ....احيانا يسود صمت ليس لأنه لايوجد كلام ...ليس لعدم وجود تعبير ...بل لكلمات لاتصتطيع ان تصف ...فهما كان الكلام لايستطيع وصف المشاعر ....اختفت تلك الأيام وجاءت ايام تعوضها ..لعلها تكون خيرا ...لكن مشكلة ما ستحصل .....هل نيمار فعلا مريض ؟...هل هو مدرك لما يفعل ؟...السؤال صعب هنا ...هل ستتقبل كرستيانة الحقيقة ؟....

بقي الصمت هو سيد الموقف كرستيانة ..بقيت ملتسقة بنيمار الى ان فصلت هي بنفسها ذلك العناق ...لكن ما جواب نيمار ؟....بالتأكيد بطلنا استدار ليقابل وجهها الذي ولأول مرة بعد مرة الصفع يمتلأ بدموع ...لتبقى تنضر له ...ولأول مرة احست هي بنفسها الضعف ..احست ضعفا امامه وعجزا ....لربما حملت اتجاهه اعباء حب دامت شهور ...بقيت تنظر بعينيه ودموع متجمعة داخلها لتتمتم
"هل سامحتني  ؟.."

هنا لم يستطع نيمار السيطرة على نفسه سحبها له وعانقها بقوة واضعا يده على رأسها وهي مستندة وجهها داخل صدره اشتد عناقه لها وكأنه يريد سجنها بين ضلوعه يريد ادخالها ولا يستطيع ...اما بالنسبه لها فقد كان ردها بالبكاء فقط انا هو فبقي يتمتم
"انا من يجب عليه ان يعتذر ..."

بعد اكمال ءلك المشهد الدرامي ..الذي كان فعلا  مسلسلا امام اعين طفل بسن دافي لوكا 

مسحت كرستيانة دموعها وبعدها نضرت لنيمار اذ تجد بدمعة على خده لتتكلم بإبتسامة
"هل بكيت فعلا لأجلي "

وتقدم يدها لخده لتلتمسها وكأن هناك شرارة ما ستحدث وكأن هناك العالم توقف النار مع الماء التقيا يااللاهي .......مسحت دمعته ليغمض الآخر عيناه يتحسس ما يجري له بتلك اللحضة ليقطع دافي الحدث
"هااااي كرستي ارجوكي انا جائع "

استدارت كرستيانة  قالت
"حبيبي انا قادمة ...'

وراحت بخطوات ثابته متألقة للمطبخ اعدت حينها شطائر اللحم مع طهي ارز ..نادت نيمار ليأتي .....
جلس الجميع عل  طاولة الفطور
ل

كن سؤال نيمار هنا كان يراودة كيف سأخبرها بأني انا من اخبرت انتوني ان يقول لك ذلك انا احبك حقا لماذا........اقسم اني احبك ولولا حبي لكي لما فعلت ذلك ....سأخبىها والذي يحصل سيحصل ..

نيمار
"كرستيانة ايمكنني ان اقول لكي شيئا .."

كرستيانة مبتسمة
"تفضل ..."

نيمار
"مرضي كان كذبه .."

هنا رجعت ابتسامة كرستيانة لعبوس ببرود لكن لم يكن رد فعلها سوى انها رفعت ملعقة الطعام ورمتها على المائدة بقوة وتنهظ ذاهبة لكن امسكها نيمار من ذراعها قائلا
"فعلت هاذا فقط لأتحدث اليك ...دعيني اتحدث "

Ŧĥ Īmpõśşībŀ Ĭôvě♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن