فصل ثاني

40.3K 58 0
                                    


وصلنا بيت ماما وخبطت ورنيت الجرس وهي نايمة ومش سامعة عشان سمعها ضعيف جدا , ومحمد وحسام صاحبه كانو منتظرين تحت عشان محمد عارف ان امي سمعها ضعيف وممكن متفتحش , فنزلت تاني وقولت له ماما مش سامعاني هبات عندكم بقى , فركبت وروحت معاه , كانت اختي نايمة وانا نمت في اوضة الأولاد على سرير فاضي .

أختي عندها بنتين توأم في ثانوي وإبن في أولى جامعه هي أكبر مني ب 5 سنين وجوزها زيها عنده 42 سنه , صحيت الصبح وبفكر ازاي احل المشكلة مع جوزي وانا نايمة لابسة برا و أندر ومتغطية وقالعة بقيت هدومي كلها عشان هي اللي هسافر بيها وماكنش حد صاحي بالليل يجيب لي اي حاجة البسها , فلقيت الباب بيخبط وصوت محمد جوز أختي بيقول يا سامية انتي صحيتي , جوزك عايزك , بتلقائية شيلت الغطا وكنت زي ما قولتلكم بالبرا و الأندر وهو شافني فشديت الغطا تاني وقولت له استناني ثواني .

طبعا موقف محرج ومش عارفة لما اخرج من الأوضة هبص في وشه ازاي , بصيت في الموبايل لقيته فصل شحن فحطيته في شاحن كان في الفيشة وببص في الساعة لقيتها 11 الصبح وكنت واقفة لسة بالملابس الداخلية , وببص على الباب لقيت محمد واقف بيتفرج عليا بمنتهى البجاحة , فقولت له انت بتعمل ايه عندك وجريت على الباب قفلته في وشة انا اعرف انه وقح بس مكنتش متخيله انها توصل لكدة , لبس هدومي وخرجت من الأوضة لقيته قاعد بيشرب سيجارة وطبعا كانت ريحة الحشيش واضحة وقدامه إزازة واضح انها خمرا , فقولت له بعصبيه انت خلاص يعني وصل بيك الحال انك تبص على أخت مراتك , فقال لي بصوت تقيل شوية وواضح انه سكران معلش دماغي مش معايا العيال خرجو كلهم واختك معاهم وانا تقلت في الشرب شوية .

فقولت له المهم جوزي فين مش بتقول عايزني , قالي اتصل بأمك كتير لما لقى موبايلك مقفول وهي طبعا مسمعتوش فكلم اختك وهي كلمتني وحالف لما يشوفك هيفشخك , فقولت له الفاظك يا بيه , ومسكت موبايله وقولت وانا بفكر بصوت عالي كل شوية المشكلة تكبر , بصيت لمحمد لقيته قاعد يشرب من الإزازة وخلص السيجارة وطفاها وعنيه حمرا و أخدت بالي ان الوضع كدة مش تماما إن انا وهو لوحدنا , فقولت له هكلمه من موبايلي جوة , ودخلت الأوضة ووقفت مسكت الموبايل وبتصل 

أغتصاب زوجهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن