اقتباسات

1.9K 42 27
                                    

إقتباس ١

نفس اليوم، نفس المشهد ونفس الألم،  ولكن بإختلاف الأشخاص،  وكأن الماضي يرسل خيوطه تباعا وليعاون القدر على اللعب بإحتراف، ولكن لم يكن الجاني  أدهم ليبرر ذنبه مترجياً السماح، ولم تكن المجني عليها غرام لتتصرف بتفهم وتسامح بحنان ورحمه، بل كان الجاني رمز للقوه والكبرياء والغرور لن يبرر ولن يعترف أبدا بحقيقه الأمر، هو فقد سيقرر وينفذ قراره مهما كانت قسوه نتيجته  والمجني عليها ليست أقل منه فقد رباه على يده علمها فنون عشقه وقوه آلامه وطبعها بطباعه فأخذت منه كرامه الأنثى وتمردها وقوه اراده تجعلها قادره على خسارته فقد لتكسب نفسها، فإن كان هو أدم فهي نصفه الأخر شرين.

"باختصار ففي الماضي كان الموقف متروك للحب والتسامح والعقل أما الان فالموقف متروك للقوه والكبرياء والتمرد والآلم، فلو مر الماضي بخير فلا أعتقد أن الحاضر سيمر من الأساس"

اقتباس ٢

يقف أمامه ينظر إليه بحزن غلبه الغضب، فكيف له أن يستمر بالإصرار على عيشها كيف له أن يردد تلك الكلمات التي دوما تدمر فؤاده بلا رحمه، فقد ماتت روحه وهو سبب موتها، ومع ذلك يتحدث صارخا بأنها على قيد الحياه تتنفس ويبرر بشعوره بها، أي شعور هذا فإن كان حقا يحبها لما دمرها ودمر الجميع معها.

إقترب منه قابضا على ملابسه بغضب صارخا فيه بآلم :

- كفايه بقا كفايه انت السبب في كل دا السبب في موتها السبب في عذابنا كلنا انت السبب

سكت قليلا ليتركه قائلا بحزن أشبه بالجنون والندم

-لا أنا السبب انا الي جبتك البيت دا حبيتك وربيتك كآنك ابني وأكتر سلمتك كل حاجه واعتمد عليك كنت فاكر ان لما أربيك أنا هبعد عنك شر أهلك وهطبعك بالخير بس نسيت ان دمهم بيمشي في عروقك وان مهما عملت هيفضل جواك أصل الخبث والشر الي كان في أبوك وأمك، كان لازم أتخلص منك أول ما اتولد على الأقل كان زمنها معانا دلوقت كان زمان هي الي عايشه وبتتنفس مش انت، كله دا غلطي أنا كله بسببي.

أنهى حديثه ببكاء يقطع نيات القلب لينظر له بندم وآلم قبل أن يتركهم متجها الي الخارج غير عالم بما  تركه حديثه من أثر في نفوس الجميع وأهمهم ذلك الذي إشتعل قلبه بنيران الحسرة والندم.

- إيه الي هيحصل؟ وايه هو الموقف الي حصل في الماضي وبيتكرر دلوقت؟
-

مين الي ماتت؟ وياترا ايه الي أدم عمله كان السبب في موتها.

    قرأه ممتعه واستنوا بارت جديد ♥️♥️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 16, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لعشقك مذاق اخر 🖤 بقلم M. S. E حيث تعيش القصص. اكتشف الآن