____________________________________
_ كلما سرقت الحياة دهشتها منك راقب التفاصيل الصغيرة
#دعجاء
____________________
____________________
اغسطس /٢٠٢٣/١
الثالة ونصف بتوقيت Barisوسط ضجيج هذا العالم يملك أغلبنا ما يسكنهُ ، يؤنسهُ ، يغنيه عن الدنيا وما فيه ويرى فيه حياته وسكينته وملجائه ، ستتفقون جميعكم بأن المقصود شخص لكن
ربما موهبة !
هذا ما كانت جيهان تملكه موهبة تأخذها الى عالم أخر في كل مرة تمسك أناملها الفرشاه الملطخ ريشاتها بألوان تجعل من تلك الورقة البيضاء الجرداء تصبح أكثر حيوية وابداع ، وهذا ما كاد أن يكتمل قبل أن يتم مداهمة غرفتها بهمجية ، في الوقت نفسة ادى الى ذعر بطلتنا الموهبة وتلطيخ الوحه
_جي.....
وقبل ان يكمل صرخت به بغضب_ العنة عليك اناتولي ، الم اخبرك أن تكف عن مداهمة الغرفة هكذا ، أنضر ما سببته كيف ساصلحها الان !
ابتسم باتساع غير مبالي بل ومستمتع
_في الواقع اتيت لاخب...لم يكمل كذلك لاني هذه المرة أنا من داهمته بنزع خفاي ورميه عليه واصاب خفي الوردي الجميل الذي لم يخطأ يوماً وجهه العفن
أبتسمت بأنتصار وانا اراه يمسك رأسه بألم ، ثم يقول بدرامية
_ اه رأسي ، رأسي ، ايتها المشعوذة العينة سأريك !سقطت ابتسامتي تزامناً مع طيران الخف بتجاهي ، الا أني تفاديته في الثواني التي كاد ان يلامس انفي
نضرت له بتوعد وانا اتقدم صوبه
_ كيف لك ان ترميه على اختك الكبرا ، وبخفاي كذلك ، ساريك الان نتائج افعالك ايها الطائش_ اوه حقاً اريني ما لديك هيا ؟!
قال وهو يتقدم كذلك نحوي يحثني بيديه على التقدم اكثرحتى اصبح كلانا مواجهاً للاخر ولا يسمع سوا صوت الانفاس الحادقة ، ذلك قبل أن انقض عليه ممسكة بشعره الاشقر بكلتا يداي
_ ايها الابله المعتوه ، رأس الجزر الا تعلم كم كلفني الوقت لإنهي هذا الوحه لتاتي حضرتك وتخربها باقل من ثانيه
اردف وهو يجر شعري كذالك
_ أيتها المشعوذة الجبانة من تضنين نفسك دافنشي ! ، انها مجرد لوحه غبية مثلك ._ من تنعت بالغبية ، ايها الابله عديم الفائدة والزائدة
شددت قبضتي على شعرة وانا اسحبه مرة لليمين واخرى لليسار وهو يفعل المثل حتى اصبحنا كالمجانين الذين يدوران حول نقطة واحد
_ انتِ بالطبع ...
لم نشعر حينها الا وصوت صفعة جدتي دوا على كلينا
أنت تقرأ
اغسطس||August
Romance_يعز على الانسان أن يمشي دروباً لا يرغبها ولاكنها الحياة ... : معتمٌ، مدلهمٌ أنا سرابي و وحشي في سلاحي ، دربكِ لا يتماشى معَ دربي ، مالذي أتى بكِ يا ضالتي ولغزي ، نفسي أصبح جيدك ، أخشى أن اؤذيك! : أدعجٌ،شذا أنا مالي سوا تلك الفرشاء الملونة بين...