(عودة للوراء)
يجلس رجل في أواخر عقده الخمسين على عرشه بشموخ يثير الرهبة لجميع المتواجدين.
يراقب ما يحدث من حوله بعينيه الزمردية الحادة و شعره البني الذي قد قضى عليه الشيب ليصبح لونه رمادي ممشط لاعلى.
واضعا ساق على ساق ، و تاجه المرصع بالجواهر على رأسه ، يفكر في ابنته المختفية من معركتهم الأخيرة.
قد أرسل فرق للبحث عنها لكن بلا جدوى، يدعو الا تكون قد امسكتها الحيوانات المفترسة للمملكة الغربية فهم لن يترددوا في نهش امعائها.
ظل يفكر في حل لهذه الكارثة حتى دخل عليه جيرالد في عجل و قال و هو يحاول التنفس :
-مولاي لقد ارسلت الفرقة a رسالة تتضمن أنهم عثروا على الملكة محبوسة في ارض العدو و أنهم سيبدأون في التحرك لتحريرها.قال ثائراً
-ماذا تنتظر؟! ارسل قواتنا لمساعدتهم حالا.استكمل ممتعض:
-إن لم تعد الأميرة حية فسيكون الثمن رقبتك.
امتلأ المكان بشحنات التوتر بين الخدم و الحراس المحيطين بهم ، لم يسبق لهم رؤية للملك على هذا الحال.قال جيرالد بتلكؤ و هو ينحني
-ح...حاضر سيدي.
نطق جملته و ركض لخارج الغرفة مسرعا قبل فوات الاوان.جلس الملك يشعر بالقلق و الرعب في داخله ، أن فرقة a بها اقوى محاربين في المملكة لكنه مازال خائف من أن يصيب أبنته اي مكروه يأمل أن تعود سالمة لم يمسها احد.
(عودة للحاضر)
إستيلا....
شعرت بالدماء تتوقف عن السريان بداخلي و قلبي كاد أن يقف من هول الصدمة التي أصابتني ،لاشعر برعشة تسري في جميع اجزاء جسدي.
كاد أن يتقدم مني لكن سيف ضربه ضربة اخترقت قلبه لتخرج الدماء من صدره معلنة موته.
وقع جسده الهامد على الأرض بينما تنتشر دمائه أمامه في كل مكان نظرت له في رهبة ثم رفعت رأسي للذي كان ورائه صرخ بي -مولاتي! ليس هناك وقت الذعر نحتاج للخروج من هنا.
سمعت صوت بيل (الوردية) يهمس في اذني -هذا أحد رعايا ابيكي المخلصين اذهبي ورائه قبل أن تتعفني هنا و تموتي.
قفزت واقفة احاول تحريك قدماي فقام هو بشدي خارج الزنزانة.كان هناك جنود آخرين يقفون حوله و العديد من الجثث تحتهم ، لقد قضوا على جميع من هنا على ما اعتقد، الدماء منتشرة في كل مكان..
و بينما انا كنت منهمكة في التفكير و محاولة استيعاب ما يحدث هو كان يجري بسرعة كافية لخلع ساقاي.
سمعنا اصوات اقدام تتحرك بسرعة لهنا فأخذني خلفه و ثار عليهم يعلمهم بتعليمات كثيرة لم افهمها لاستخدامهم شفرة ما لكن عدد كبير منهم ذهب للباب الامامي للقسم سوف تقوم معركة هنا....
أنت تقرأ
Parallel Universe | عالم موازي
Fantasyتجلس في شرفة قصرها تحتسي كوبا من الشوكولاة الساخنة بينما تعد تراقب النجوم مثل كل يوم و ترى عددهم يزداد يوما بعد يوم فتشعر بآمالها تزداد معهم. أصبحت تعشق السماء في الليل أكثر ثم بدأت تركز في العد يومياً حتى تصل للعدد الذي تريده و كلما وصلت للعدد تطمئ...