في ذلك المكان والمدينةصوت ارتطام دوا في المكان الجميع يتقدم ليرى مايحدث فتاة مستلقية على الارض حيث بدأت تتكون تحت رأسها بركة دماء تدل على قوة الحادث.
لازالت دمعتها بين عيناها وهي تنظر له يقف مكانه والصدمة لم تفارق وجهه يداه ترتجف وعيناها مفتوحة على مصرعيها.
اخذت تغلق عيناها لذلك البياض التي اكتسحها لتذهب لعالم تجهل ماهيته.
افاق من شروده اخيرا ليتقدم بسرعة منها جلس بالقرب منها ووضع رأسها بين فخذيه يضربها على وجهها بخفة ويصرخ بها لعلها تنهض
"استيقظي ارجووك... الم نتفق على الموت معااا كيف ذهبت اولا يجب ان تسمتمعي لحقيقتي استفيقي ارجووك"كان يتحدث ويبكي الا ان رفع بصره للناس حوله هو يكره هذا ولكن صرخ بهم بغضب وحزن:
"اتصلو بالاسعاف بسرعة"لتقول احدا الواقفين
"انهم في طريقهم سيدي"اعاد نظره لها ومازالت على حالها لم تتحرك ايعقل ان يفقدها فقط لاجل لحظة غضب؟ لا هذا مستحيل ستعيش لاجله لانها تحبه.
جاءت واخيرا سيارة الاسعاف ليبعدوه قليلا عنها بينما امسكه احدهم قبل ان يفقد توازنه ويقول له:
"لا تخف ستكون بخير سنفعل كل مابيدنا لجعلها تعيش"حملوها وركبو بها سيارة الاسعاف وهو لحق بهم معها ليمسك بيدها هناك وهو ينظر لها ويتذكر:
"هل حقا كذبت علي؟"
"الست بشخص لطيف.. انت قاتل؟"اهنئك تمثيلك حقا يستحق جائزة الاوسكار "
"لقد احببتك حقا... لقد كنت الشخص الاول والوحيد الذي فتحت له قلبي طوال هذه السنين وانت تخدعني... انت حقا مريض نفسي مهووس ومتملك قاتل"
كانت ذكريات كلماتها تقطع قلبه الى اشلاء صغيرة وكأنها تقال له الآن فتح عيناها لسؤال احدهم
"ما اسمها وعمرها كل معلوماتها سيدي؟"نبس بصوت خافت هادئ عكس داخله الذي يتصارع:
آن ماير .... 25سنة لا تعاني اي مرض"
حمل الآخر هاتفه لاسلكي مردفا للمشفى اسمها وعمرها وحالتها الآن.
وصلو اخير لينزلو بها بسرعة بينما هو معهم ليقول اخر كلماته قبل ان تسد امامه الممرضة الباب:
"حتى إن انهارت السماء وانشقت الارض قسمين سأنتظركِ"
أنت تقرأ
The trumpet vine المتسلِقة البوقِية
Açãoحتى إن إنهارت السماءُ وانشَقت الارض الى قسمين سأنتظرك. ماذا ستفعل آن بعد أن تكتشف ان زوجها كاذب _جميع الحقوق محفوظة لي لا اسمح بسرقة افكاري وإن وجد تشابه فهو محض صدفة ليس إلا _