اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قلتُ : هل ما زلتُ موجوداً هنا ؟ أَأَنا طليقٌ أَو سجينٌ دون أن أدري ، وهذا البحرُ خلف السور بحري ؟ قال لي : أَنتَ السجينُ ، سجينُ نفسِكَ والحنينِ ، ومَنْ تراهُ الآن ليس أَنا ، أَنا شَبَحي فقلتُ مُحَدِّثاً نفسي : أَنا حيٌّ وقلتُ : إذا التقى شَبَحانِ في الصحراء ، هل يتقاسمانِ الرملَ ، أَم يتنافسان على احتكار الليل ؟
أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي , ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى , ولم أَحلُمْ بأني كنتُ أَحلُمُ , كُلُّ شيءٍ واقعيٌّ , كُنْتُ أَعلَمُ أَنني أُلْقي بنفسي جانباً وأَطيرُ , سوف أكونُ ما سأَصيرُ في الفَلَك الأَخيرِ. -