فرحاً بشيء ما خفيٍّ ، كنْت أَحتضن الصباح بقوَّة الإنشاد ، أَمشي واثقا بخطايَ ، أَمشي واثقا برؤايَ ، وَحْي ما يناديني: تعال ! كأنَّه إيماءة سحريَّة ٌ، وكأنه حلْم ترجَّل كي يدربني علي أَسراره ، فأكون سيِّدَ نجمتي في الليل... معتمداً على لغتي. أَنا حلْمي أنا. أنا أمّ أمِّي في الرؤي ، وأَبو أَبي، وابني أَنا.
يا من يحنُّ إليك نبضي , هل تذكر حدود أرضي ؟
إن أطلت التأمل في وردة , لن تزحزحك العاصفة.
أنت تقرأ
محمود درويش
Romance"هذا الخراب الذي بداخلي لم يولد معي، أقسم لكُم أيها الناس، إنه لم يولد معي، لقد كنت ناصعاً كغيمة، كزهرة."