الجرعة الاولى

1.7K 44 14
                                    

2023/3/20

بين لحظة ولحظة
تسابقني انفاسي لاجد مفراً لي
علمت تلك الليلة ان حياتي على وشك الانتهاء في اي لحظة اجمعت ما تبقى من شتاتي وقفت متمسكتاً بذالك الخنجر الذي
جعل مني شرسة يدي تذبح من يقترب
بلا وعي مني حملت نفسي خارجة مستسلمة لموتي
بين ثراي اخذ بيدي من بين الظلام إلى نور عينيه
كان لصدره رائحة تشبه رائحة الغيث بعد امساك السماء لسنوات طال انتظاري لك فوجتك رغم اسودادك كنت في عيني الابيض دائما فأصبحت غيثاً لقلبي المنكسر


ابتسمت لشعوري بقطرات المطر البارده وهي تنزل على رموشي يمكن جان سبب الإبتسامه هو الشعور برئفة رب العباد ايدي وين مادري بهذيج الحظة حسيت انو الله دزلي المطر حت يخفف لزوجت الدم المتراكم على جفوني كل يلي احس بي شعري الازك على وجهي من اثر الدم واني نفسي ماعرف ان كان دمي او دم من تساقطت ارواحهم حولي ماكدر اشيل نفسي احس بثكل فوكي وكأنما حايط وكع عليه....

دقيقة هذا من صدكك حايط بس يا حايط منهم ...ما تفرق بعد ليش هو ضل حايط ينذكر اجت بالي توسلاتي لامي واني اكول

يمه ابوس ايدج خلينه نطلع منا يمه فده اروحلج لتضحين بينه يمه نترت ايدي وكالت

نور:لو هسه يكلولي تموتين همين ماطلع

كعدت على لكاع بقلة حيله وكلت:يمه ظل بيت وتخافين عليه ظلت حياة ماتردين تخسريها يمه لعالم كلها هجت وطلعت منا خلينه نرجع لبغداد

لو اموت مارجع لبغداد ترديني انذل بعد هل عمر واطلع من بيتي على لأقل هذا بيت ابوج ومحد مفضل عليه بي لو ينهد على راسي ماطلع منا عهد هذا لموضوع سدي يمه

عهد دموعي كسرتني لاول مره كدامها واني اكول : يمه بعد مابيه طاقة اخسر احد يمه مضلي غيرج موت زمرد اخذ من عمري عمر يمه لتهدين حيلي فوك ما هو مهدود خلي ناخذ اخر ذكره بقتلي من زمرد ونطلع

نور : بييتي ماطلع منه وشمتوقعه حسام يخليج تاخذين نيروز على لبارد لمستريح

عهد : حتضنت رجليه وخليت راسي بينهن عضامي متجمده من لبرد والشبابيك لمتكسره اثر لقصف لو لكارتون لمزرف يلي سادين بي الشباك لو لصوبه يلي نص نفطها مي لو لكاع يلي اختارت تصير عذاب للي فكر يتكي عليها لشدة لبرد رفعت راسي ردت امي شالها على چتافي ودكة الباب

نور :خير ان شاء الله طلعت امي وعيوني تلحكها

تلفلفت وعيوني صدت على رجليها لصغار وهي تاخذهم يمين ويسار تريد توصلي فتحت الشال ويه فتحت اديه وضميتها لكلبي....يمهه

دخل حسام وعيون صدت عنه مدري اقنع بروحي لو بعيوني كعد محاذيني واديه مقربه على لصوبه

بتسم ابتسامته لمعتاده وهو يحاجي امي : يي خاله باجر ان شاء الله على موعدنه

زقوم "سراديب الدم"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن