خرج خلاه تماك كيستوعب الهضرة...كيفاش حتى كانت بين يديه هاد المدة كاملها و عمرو عرفها ...كيفاش حتى انه ظلمها معاه و ماعرفش حتى انه هو بات ولدها...هاد الحقيقة هرساتو و خلاتو يتضرر بزاف...و من داك نهار و حالتو حالة ...ماخلا فين قلب عليها و سول...قلب دنيا على قبلها و مالقاهاش...دازو سوايع و الايام رجعو شهورة......و فبلاصة اخرى نواحي الناظور...و فقرية صغيرة كانت كتمشى بخطى ثابتة و ثقيلة و يديها فوق كرشها لي كبرات...من منظرها باين انها دخلات لشهرها...وصلات للمزرعة لي متواجدة فيه دار صغيرة و دخلات كتشوف فيها راها كتوجد ف الماكلة
الصالحة: بنتي رحاب جيتي ...
رحاب:(جلسات بزز) اه ...
الصالحة: كون غير ماخرجتيش نتي باقا مريضة و كتجهدي على راسك
رحاب: راني وليت بيخير و قلت نتمشى شوية...
الصالحة: علاش لي ماتمشيش لسبيطار ياك عييت فيك
رحاب :(بلعات ريقها) لا ...غير خليني هاكا حسن ...خايفة الى مشيت يلقاني...خايفة على ولدي
الصالحة:(تنهدات) الله ادير شي تاويل د الخير ...سيري لبيت رتاحي شوية ...
....كان ف اجتماع مع اعضاء المافيا ديالو...كيهضر بشوية و قليل كلامو و كيحاول يتلف وقتو...سالا اجتماعو و كولشي خرج من غير محمد لي كان مقابل معاه و كيشوف فيه ...خصوصا انه اول لقاء من بعد اخر مناقشة ليهم ...
غمار: (بصوت عيان ) ماعندكش شي خبار عليها ؟
محمد: مالقيتيهاش نتا كيفاش انلقاها انا ...
غمار:(شاف فيه ) مابغيت حتى حاجا من غير نلقاها ...بغيتها هي و لي فكرشها...بغيتهم يرجعو ليا حيت عييت...ماقدرتش نصبر على بعادها
محمد: (تنهد) تيق بيا ماشي انا لي مخبعها...و ماعندي حتى خبار عليها ...
غمار: شنو دابا ؟ هادا هو العقاب ديالي ...منبعد ما كنت ماباغي لا مرا لا ولد يهز سميتي انولي نتعاقب هاكا ...
...ماجاوبوش و حتى هو ماعاودش هضر و لا تكلم...ضار لجهة السرجم كيشوف لنقطة بعيدة جدا و ساهي ...كلما كيغمض عينيه كيسمع ضحكتها و هضرتها العفوية و صورتها مكتفارقش خيالو بابتسامتها و شعرها لي كيحمقو...رحاب كانت هي النقطة لي فيضات الكأس ف قلبو و خلاتو ولهان...
_____
...وجدات الماكلة و حطاتها فوق الطبلة ...عيطات لرحاب لكن ماجاوباتهاش ...دخلات للبيت تتفقدها لقاتها ناعسة و بدات كتفيق فيها ...
الصالحة: رحاب فيقي تاكلي...
لا من مجيب ...عاودات زعزعاتها...و لكن ماتحركات ماوالو...دخلها شك و هي تحط يديها على جبهتها لقاتها سخونة كتفور...مشات بسرعة جابت لما كترشو عليها و هي خايفة و لكن مابغاتش تفيق...تخلعات لأقصى درجة و لباس حوايجها بلخف و خرجات كتجري عند طبيب الفيلاج و من زهرها مالقاتوش....حاولات تمشي حتى فطاكسي باش تجيب لامبيلونص معاها و لكن كانو دايرين اضرابات....رجعات لدار كتجري و كتبكي مالقات جهد كتحس براسها ضعيفة ...هزات ف رحاب و بدات كطبطب عليها ...
أنت تقرأ
حبلى (كاملة)
Historia Cortaغلطتها الوحيدة أنها حملت في أحشائها ابنه. وغلطته الوحيدة انه نسي قتلها. والقدر جعلهم يلتقون مجددا ليصححو أخطاءهم. حبلى بقلم سكينة سليماني حصريا في واتباد على قلم لاذع