Forced Marriage | TK +18 مُكْتَمِلَة

Part 17

__________

"بني صغيري! يا عزيز والدتك انت عدت للمنزل أخيراً!"

و قد كانت هذه والدة تايهيونغ التي لم تتوقف عن ضم ولدها و البكاء تحت تقبيلها لكل إنش من وجهه

ففي منزل جونغكوك، تجتمع العائلتين بعد ان أخرج تايهيونغ من المشفى، و حيث يجلس بجانب زوجه و على الجهة الأخرى والدته التي لم تبعتد عنه للحظة

تايهيونغ: "اوما توقفي عن البكاء، انا حقاً بخير"

السيد كيم: "انها أمك الإعتيادية بني، كانت تبكي طيل اليوم، وعندما سمعت بخبر عودتك للمنزل قد هرعت الى هنا فوراً"

ضحكوا المتواجدين بخفة، بينما ينظر تايهيونغ بعيناه المتلألئة الى عائلته، هو يرى إهتمامها الكبير به، فمن يعلم انه مسبقاً كان يعتقد بأن والداه لا يكترثان له، الا ان ذالك عكس ما يعتقده تماماً

مسك جونغكوك يده يقبلها بهدوء مع إبتسامة دافئة تعلوا ثغره

السيدة جيون: "كيف تشعر الآن بني؟"

تايهيونغ: "أشعر بأنني بحالة جيدة عمتي"

السيد جيون: "على جونغكوك ان يعتني بك جيداً، وإن ازعجك بشيء اتصل بي فوراً حسنا بني؟"

جونغكوك: "ابي!!"

تذمر جونغكوك بعد ما ان نطق والده جملته، فضحك المتواجدين حينما ضم جونغكوك زوجه بتملك و ينظر لوالده بعبوس مردفاً

"سأعتني به جيداً لا تقلقوا، سأرافقه لأي مكان و حتى الحمام"

أردف جملته بكل عفوية متصنماً مكانه نهاية حديثه بعد ما ان استوعب ما قاله حينما ضحك الجميع عليه، فنظر الى تايهيونغ الذي يناظره بصدمة، فإبتسم الأكبر بجانبية بينما يقبله بخفة

جيمين: "ياا! ليس هنا جونغكوك!"

قالها الذي قد ضحك عليهما، ففصلوا قبلتهما تحت تذمرات جونغكوك الذي أردف الى تايهيونغ بهمس

"لن أتوقف عن تقبيلك عندما يعودون لمنازلهم"

ضحك تايهيونغ بخفة بينما قد همس الى جونغكوك بشيء جعله يبتسم بجانبية

تايهيونغ: "اذا جيميناه"

جيمين: "ماذا؟"

تايهيونغ: "أين يونغي؟؟"

السيدة كيم: "من يونغي؟"

جيمين: "ءاا.... يونغي..."

تايهيونغ: "اوه لم تخبرهم بعد هيونغ؟"

اردف تايهيونغ بينما يضع يده على فمه بدرامية، تحت نظرات جيمين الذي يحاول إسكاته

السيد كيم: "يخبرنا بماذا؟؟"

السيدة كيم: "هل هو مين يونغي نفسه الذي جاء للحفلة البارحة؟؟"

جونغكوك: "نعم هو عمتي"

جيمين: "إخرسا!"

السيدة جيون: "و ما به؟"

السيدة كيم: "نعم ما به تايهيونغ؟"

جيمين: "تايهيونغ اصمت و الا سأخبرهما ماذا رأيت البارحة!"

تايهيونغ: "الى متى ستخفي ذالك يا أبله!"

السيد كيم: "ماذا يحدث يا أولاد؟!"

جونغكوك: "حضروا الى زواج إبنكما الأكبر"

السيدة جيون:" زواجه؟؟ حقاً!؟ جيمين عزيزي هل انت على علاقة بمصمم الأزياء مين يونغي؟؟ "

تايهيونغ: "اجل اوما!"

جيمين: "ايها اللعين سأصفعك!"

تايهيونغ: "هيي جونغكوكي لن يسمح لك بفعل هاذا أساساً"

جيمين: "نعم فهو سينشغل بمضاجعتك داخل سيارته صحيح؟؟"

ألقى كلامه بينما يرفع حاجبيه بنصر، فهو قد انتقم منهما الآن، و جميع من كان في الصالة تصنم مكانه و ينظرون لجونغكوك و تايهيونغ

السيد جيون: "في السيارة؟! بني من اين تعلمت هذه الوضعية"

السيدة كيم: "يااا وانا كنت أقول اين ذهبتما فجأة!"

السيد كيم: "صديقي الذي جاء للحفلة شكى لي عن سيارة جونغكوك التي كانت تعلوا و تهبط، معتقداً بأن عطلاً ما قد غزاها.......و بالنهاية كنتما تتواجدان بها"

كانوا يحاولون احراجهما، ولكن جونغكوك لم يبدي أي ردة فعل، ولكن تايهيونغ،.... هو قد اختبىء خلف جونغكوك مع احمرار وجهه و يتوعد الى جيمين

تايهيونغ: "جونغكوك خذني من هنا بسرعة، هاذا محرج!"

ضحك جونغكوك على طفله كما يسميه كعادته فحبسه داخل أحضانه بينما يقبل له خديه بإستمرار تحت قهقهات والديهما عليهما.....

••••••••••••