احلى مسا عليك اباشا ياللي بتقرأ😎حاسة نفسي اني هتحرق لو متكلمتش في اول البارت مش عارفة ليه😂المهم مش هطول يلا يا كبير ادخل عل البارت بقلبك😉
____________________________♡
دخلت حنين للمشفى و هي تشجع نفسها فا مهمة تشريح جسد انسان ليست لعبة
ذهبت لمكتب الاستقبال و قالت و هي تخرج كارنيه الجامعة
"الدكتورة حنين مهران الشافعي دكتورة تشريع شرعية في مرحلة التدريب ممكن اعرف مين اللي هيبقا مسؤال عني في فترة التدريب"
موظف الاستقبال
"المسؤال عن حضرتك الدكتور سالم عبد المنعم" (قال و هو ينظر في دفتر كبير به اسماء)
حنين
"طيب هو ممكن القيه فين"
موظف الاستقبال
"هتلقيه في غرفة رقم٦٦في الدور التاني"
حنين
"طيب شكراً"
موظف الاستقبال ببسمة
"العفوا"
ثم تركته حنين و ذهبت للغرفة التي قال عليها
دخلت حنين الغرفة و وجدتها غرفة للمرضى و لكن هذا غريب لما الدكتور سالم يكون هنا اليس من المفترض ان يكون لديه مكتبه الخاص
حنين و هي تنظر حولها بتعجب
"هو كان قاعد فاضي قال اما اروح اشوفلي جثة اتسلى بيها ولا ايه..لا لا بس مفيش جثث هنا و كمان الاوضة مش باين عليها انها مشرحة او حاجة زي كدا"
اصبحت تتجول في الغرفة و هي تبحث عنه و تنادي عليه
حنين و هي تتأفأف
"اوووووف بقا امال راح فين الحيوان دا"
فصدر صوت رجولي من ورأها يبدو انه كان خارج من الحمام للتو و هو يقول
"هو مين الحيوان دا"
حنين و هي تلتفت و تنظر له بصدمة و تهمس ل نفسها
"احيه يا ابو سوسو هو في جمال كدا في مصر"
سمع هو كلامها فأبتسم عليها و اصبح يقترب منها ببطئ
"انتي مين و اي دخلك هنا و ليه؟؟ "
حنين بتوتر بسبب خطواته نحوها
"احم احم انا بدور على الدكتور سالم حضرتك شفتو"
حينما كانت هي ترد على سؤاله كان هو يقترب منها اكثر.. و بعد ان اصبح اقرب منها بطريقة كبيرة و هي تحاول ان تخبئ توترها
و هو احتحزها عند الحائط
ثم قال
"و هو الحيوان اللي انتي كونتي بتقولي عليه دا يبقا الدكتور سالم.. انا مش عارف ازاي الناس دي بتزعل القمر اللي زيك كدا"
قال لها و هو يقترب منها اكثر ببسمة خبيثة بينما هي جمعت شجاعتها و ايقظت الرداحة التي بداخلها و دفعته بعيد عنها و هي تقول
حنين(بشرشحة😂)
"لا مش هو الحيوان يا ننوس عين امك الحيوان دا يبقا انت يا حيلتها"
بينما هو غضب من كلامها و لكن هدأ نفسه و هو يقول بخبث و هو يغمز لها
"تعرفي انا اساساً بحب الستات الشرسة و انتي منهم و نوعي المفضل"
حنين بردح
"لا مهو بقولك ايه مش علشان حليوة و مسمسم يبقا تعمل اللي انت عايزو و تفكر ان انا هسكتلك زي البنات المسهوكة ايها لااااااا اصحى و فوق ل الكلام دا انا من امبابة يا عنايـــــــــــا"
بينما كانت تردحلو و تحرك ايديها بطريقة شعبية هو كان لا يهتم بكلامها و يقترب منها ببطئ و بسمة خبيثة
حنين و هي تتراجع للخلف حتى اصتدمت في الحائط
"الله الله الله في ايه يسطاا"
بينما هو لا يهتم بكلامها و يقترب اكثر
حنين
"طيب اهدى طيب و نتفاهم.. لا.. طيب ارجع لورا شوية و نتكلم راجل لست.. لا برضو.. لا مهــ"
"انت يا زفت قلقــ.. يا بعيد يعني انا احرق في دمي انا و عمك و عمك هيموت من الخوف عليك و انت هنا مقديها مع النسوان و مش في بالك لااا و كمان في المستشفى آآآه يا سافل"
قاطع حديثها الذي دخل عليهم و رأه يحتجزها عند الحائط
تراجع هو قليلاً و هو يسب في سره بسبب مفسد اللحظات هذا ثم التفت له و هو يقول
"ايه اللي جابك دلوقتي يا شادي"
شادي ببساطة
"عادي جيت علشان اشوف شقي و صاحبي و حبيبي اول لما سمعت ان انت عملت حادثة من اسبوع و حالتك زفت و كونت بتفرفط هنا و النهرضة المفروض تطلع قومت جيت علطول"
فردف بحنق
"طيب يلا اعسل اطلع و اقفل الباب وراك لو تطوعت يعني"
شادي و هو يحاول ان يستوعب كلامه
"محمد هو انت لسه طردني حالاً ولا انا اللي دماغي لسعت"
محمد
"لا احبيبي انت لسه دماغك ملسعتش انا اللي بطردك"
شادي بتذمر
"آه بطردني علشان تستفرد بلمزة صح"
حنين
"يا اخ محمد انت هو الاخ شادي فهم ايه معلشي اصل عندي الاستوعاب بطيئ شوية"
محمد و هو ينظر لها بوقاحة و هو يغمز لها
"اللي انتي فهمتيه يا قطة"
حنين و هي مازالت لا تستوعب
"آآآه يا راجل قول كدا دا كونت.. ايه يا روح امك منك ليه انا اشرف من اللي خلفوكو"
شادي بضحك
"البت لسه مستوعبة يا بوص"
حنين و هي تغادر الغرفة
"جاتكو البلة اما انتو شباب سافلة مشافتش خمس ثواني تربية بصحيح اتفوو على دا جيل"
محمد و هو ينظر لها و هي تغادر ثم ينظر لشادي
"يا آنسه استني طيب.. غور يا اخي جاتك البله..يا آنسه استني طيب هقولك طيب اسمك ايه طيب"
بينما هو و يخرج ليلحق بها وجد ممرضة تمر من جانبها فأوقفها و هو يقول
"لو سمحتي هو انتي تعرفي البنت دي مين"
الممرضة و هي تنظر لما يشاور
"آه دي الدكتورة حنين حاجة كدا بس مش فاكرة اسمها كويس"
محمد
"طيب و هي تخصص ايه و ممكن القيها فين"
الممرضة
"هو انت ممكن تلقيها مع الدكتور سالم عبد المنعم اصلها لسه في مرحلة التدريب هتلقيها معاه علطول مهما يروح"
محمد
"طيب شكراً آه و كمان حد قالك ان انتي قمر"
الممرضة بحدة
"آه بعد اذنك يا استاذ"
و تركته و رحلت بينما هو ينظر لها بتعجب من ردت فعلها في العادة لا تتعامل معه الفتيات هكذا
أنت تقرأ
عشقت مجنونة
Randomلما يكون البطل يكون سافل و مشفش تلت ثواني تربيه و البطلة تكون مجنونة و اهبل منها مفيش تفتكرو لما يجتمعو مع بعض هيحصل ايه؟؟ هنعيش معاهم لحظات من الحب و الضحك و الهبل من العيار التقيل كمان هنشوف السفالة و قلة الادب منه في الوقت الغلط و هنشوف منها ال...