أكاديمية بطلي // دخلتـ ♥ ̨̥̬̩ لعالمـ ♥ ̨̥̬̩ أنمـ ♥ ̨̥̬̩ي المـ ♥ ̨̥̬̩فضل //

Part 5

~ تذكير للفصل السابق~

أسرعت ناحية الباب ثم أمسكت بالمقبض وفتحته لأخرج من غرفة التي يجتمع بها المعلمون في اليو أي، شرعت في قضم أضافري بينما أفكر بتوتر وقلق

* كيف لي أن أنسى حدثاً مهماً كهذا يجب أن أسرع وإلا سيكون الجميع في خطر!! *
فعلت الميزة الخاصة بالطفو وإنطلقت نحو مركز التدريب بسرعة

⁦✧⁩ في مكان أخر⁦ ✧⁩

إستقبل بطل الفضاء طلاب الصف A-1 وبدأ بشرح القواعد وكيفية عمل هذه الحصة التديبية لكن فجأة وبدون متوقع ضحر شيئ أسود غريب وسط الساحة إجتاح الإستغراب وجوه التلاميذ لظنهم أنه جزء من التدريب بينما كان إيزاوا ينظر ينظر بحذر وإستعداد لأي شيئ ، بدأ حشد كبير من الأشخاص يخرجون من ذلك الشيئ الشبيه بالثقب الأسود.

تنبه إيزاوا إلى خطورة الأمر هو وبطل الفضاء لذا قرر إيقافهم إلى أن يصل بقية المعلمين لمساعدتهم
صرخ إيزاو مخاطباً تلاميذه مع ملامح جادةً

" المكان هنا غير آمن سيساعدكم بطل الفضاء على الهروب يجب عليكم الذهاب وطلة المساعدة من المعلمين الآخرين "

إنطلق إيزاوا بسرعة تاركاً ورائه تلاميذه المفاجئين والمرتبكين،حاول بطل الفضاء إعادة جذب إنتباههم بقوله
" لاداعي للخوف أو القلق سنقوم بحمايتكم لذا أولاً فليسرع الجميع من هذا الطريق "
وقبل أن يخطو أي شخص نحو البوابة ظهر أمامهم أحد الأشرار الذي إنتقل بسرعة 'كروجيري'ثم قال

" إلى أين تذهبون نحن لم نبدأ بعد "

في تلك اللحظة إستخدم ميزته وقام بنقل الجميع إلى أماكن مختلفة ، كان إيزاوا يقاتل جميع الأشرار بمفرده لذا كان يعاني من وقت عصيب جعلته يرهق عينيه بسبب إستخدامها له بإستمرار .
مع أنَّ عدد الأشخاص الذين أسقطهم في مدة قصيرة  لم يكن بالعدد القليل إلا أنه كان يوجد العديد من الأشرار الذين ينتظرون قتاله.
فكر إيزاوا بحيرة في نفسه بينما كان لايزال يقاتلهم بلا توقف أبداً

* كيف أمكنهم أن يتجاوز أمن اليو أي ،بل لماذا إجتمع كل الأشرار فجأة؟! هناك شيئ غريب في الأمر... *

كان هناك شخص لفت إنتباه إيزاو لم يكن يهاجمه بل كان يراقبه من بعيد كما لو كان يقيمه حتى شكله لم يكن من الأشرار المعروفين لذا حاول إيزاوا الاقتراب منه بينما يصنع طريه وسط الأشرار الذين هزمهم ، حدق إيزاوا بصمت لبرهة قصيرة كان هذا الشخص ذو شعر فحمي وعيون سوداء مثل حجر الجمشت لكن الغريب أنه لايمكن الشعور بأي حياة في عينيه كانت كشخص فقد الأمل في هذا العالم وأيضا أفعى سوداء ملتفة حول رقبته ،رفع عينيه المتعبتين ليقابله بنظرة جادة ونبرة حادة