لا أكثرت

20 10 6
                                    

جلوسي بغرفتي عادة لا يعني لي شيء ، أجلس بزاوية وأضع سماعات الاذن أرفع الصوت لكي لا أسمع ضجيج عائلتي. وأضع رأسي على الوسادة ، لا أشعر بشيء ، أن يعترف لك أحد بحبه لك أو ما يكنه لمشاعر اتجاهك من الطبيعي أن تتفاعل مشاعرك اتجاهه انت أيضا ، اما أنا فكانت ردت فعلي منافية لشخص طبيعي من المحتمل من شخص لا يملك ذرة مشاعر أن يرفض مشاعرك اتجاهه ، فكل ما فعلت أني ادرت ظهري للشخص المكن لي مشاعره ورحلت ، واضعا سماعات الاذن ، كأن شيئا لم يحدث ، غير مدرك لموقفه أو ما سيشعره اتجاهي ، لا أكثرث فعلا ، فبالأخير ستجد أفضل مني وترحل ، لذا لن أقع في فخ المشاعر ذاك ، بالتفكير في الأمر انما هو قرار صائب ويبقى الحب طيش الشباب ، مرض يصيبك وأنت مراهق ، لا يهممي ان كان أحد يحبني أو يكرهني ، لا أهتم فعلا ، فما الفائدة إن اهتممت فعلا ، لم ينادني شخص قبل باسمي ، كل ما كانوا ينادونني به هو قطعة ثلج ، بارد في الكلام غير مبال او مهتم ، انعزالي ، لا أعلم شيء عن الرمانسية كل ما تعلمته كان من الروايات في أحد الأيام استوقفتني تلك المشاعر التي يجسدها الكاتب بقلب أنثى لم أكن مكثرتا لكني رغم ذلك قرأتها
وتجاهلت الأمر كني لم أقرأ ذاك السطر أبدا ،
كان عالمي هو الروايات لأني كنت ولا أزال أظنها عالما حقيقيا أما واقعي فما هو إلا ابداع ، مزيف ، عندما أرى شخصين يمارسان طقوسهما في الحب، أصاب بنوبة قرف شديد ، فما الفا ئدة من ذلك. بشر حمقى **

اكمل يومي داخل غرفتي وسط افكاري  بعيدا عن ضجيج  عائلتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اكمل يومي داخل غرفتي وسط افكاري  بعيدا عن ضجيج  عائلتي

 بدون مشاعر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن