as far as the moon • w.s

fourth of july.

Fourth Of July - Sufjan Stevens.

في الرابع من يوليو ، الساعة الثامنة مساءاً.
لقد كانت السماء ممطرة ، وكنت أنا بالخارج مع أصدقائي.
قمري ، يا مضيء دربي.
ما الذي كان بإمكاني قوله لإبعادك عن الموت؟
ليسعدني إتصالٌ منك.
ياليتني جئت باكرًا أكثر عن المقدر لي.
لم أسمع سوى شهقاتك وسط بكائك وأنت تخبرني ، "أنا آسف وويونغي ، أنت تعلم أنني حاولت."
إن كنت وصلت في وقتٍ أبكر لكنت أنقذتك.
وصلت المنزل راكضًا ، لأرى جسدك ملقي على الأرض.. لا يحاوطك شيءٌ إلا الدماء.
دمائك التي كانت تتساقط من معصمك.
معصمك الذي إعتدت على أن أتشبث به في وقت خوفي وإرتعابي.
وها أنا ذا ، أتشبث بمعصمك من هلعي وإنهياري ،
صراخي الغير متوقف خوفًا من فراقك والعيش وحيدًا من بعدك.
لكنك رحلت.
لم أستطع تخيل دقيقة واحدة — بل حتى نصف ثانية بدون وجودك بجانبي.
سنموت جميعًا.
جلست على حافة سرير موتك ، تحاوطنا ملائكتك التي لطالما أخبرتني عنها.
هل يجب أن أنظر إلى القمر الآن ، ساني؟
فأنت إعتدت على إخباري دائمًا إنك سوف تعود على هيئة قمرٌ في حياتك القادمة.
"هل إستمعت لك بالشكل الكافِ؟"
"أكنت أقل من الكافِ لك لترحل؟"
"أظننت أن أحزانك أكبر من تحملي وطاقتي؟"
وأين أنا الآن يا قمري؟
هل أعطيتك الحب الكافِ ، صغيري ساني؟
وكإنني أسمعك تقول ، "أنا آسف أنني رحلت ، كان يجب علي ذلك."
لم يجب عليك ذلك.
ودعتك ببطئ ، كنت أراك ترحل أمام عيناي.
وأنا أبكي بحرقة.
لكن هذا لم يوقفك عن الرحيل.
"سنموت جميعًا يومًا ما." ، هذا ماقلته لي من قبل ، حين أخبرتك أنني إن لم أكن أعرفك لكنت ميتًا الآن.
لكنك قتلتني ألفًا وخمسون مرةٌ بذهابك بعيدًا عني.
أيمكنني ضمك لآخر مرة؟ أيمكنني البكاء في أحضانك والصراخ على الملاك الذي أخذك مني؟ بعيدًا كل البعد عني؟
سنموت جميعًا.
أيمكنني تقبيل شفتاك التي لطالما داوت جروحي لآخر مرة؟
أيمكنني رؤيتك وأنت نائم لآخر مرة؟ أيمكنني النوم بجانبك حتى أستقيظ لآراك بجانبي ، تضمني وتحتضنني؟
سنموت جميعًا ، وويونغ.
أيمكنني أن أوقف الوقت لأعود لك مرة أخرى؟ لأراك لآخر مرة؟ لأشعر بإبتسامتك المشرقة؟ لألمس جسدك الناعم؟
أكان قتلك لي بهذه الطريقة سهلًا جدًا لهذه الدرجة؟
أخبرتك أننا سوف نموت جميعًا!
سنموت جميعًا ، يومًا ما.