.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
------------------------استيقظت الام في الصباح الباكر و ذهبت لغرفه سويون تطمئن عليها دخلت الغرفة وجدت الفتاتين نائمتين بعمق دخلت و قامت بتغطيتهما جيداً ثم خرجت و نادت علي أحدي الخادمات
الام : أخبريني هل عاد السيد بالأمس ؟
الخادمه : لا سيدتي منذ أن خرج ليلة أمس لم يأتي
الام : حسنا شكراً عودي لعملك
انحنت الخادمه لها و ذهبت لتكمل عملها ذهبت الام الي غرفتها ثم أمسكت بهاتفها لتتصل بكيم اتصلت مرتين بالفعل ولا يرد عليها قررت أن تتصل المرة الثالثه فقط
الام : إن لم ترد فاتفعل ما تشاء تعبت منك !
كيم : مرحبا ...الام : لما لم تكن تجيب ؟
كيم : كنت نائماً !
الام : يجب أن نتحدث بما فعلته أمس !كيم بحنق : هذا لا يخصك أنه ابني وانا ادري اين مصلحته
الام بسخرية : ماذا قلت ؟ ابنك !! يالسخف أنه ابني أكثر منك
كيم : هذا دورك انسيتي تزوجتك من أجله ؟
الام : حقير ساقف معه و سأفعل ما يريده ابني لا تنسي اني اعاملك جيدة فقط أمامه كي لا يعلم كم أن أباه شخص حقير
كيم بغضب : كيف تجرئين !!؟
الام : تحملتك بالفعل الكثير من الوقت لأجل ابني و الأجل صديقتي الراحلة ... ليس وكأنك تحمل شئ ضدي انا فقط اصمت لأجل تاي لا تنسي هذا
كيم و هو يحاول أن يسيطر علي أعصابه : فقط اصمتي قبل أن أقول اشياء سيئه ولا تنسي اني أيضاً اتحملك فقط من أجل تاي .. دور الزوجه الحنون الي تتصل بزوجها ليس دورك
الام بكره : لا تبالغ في تقدير نفسك اتصلت بك فقط لأجل ابني غير ذلك انت لا تهمني !
كيم بغضب: اللعنة عليكِ ساعود للمنزل مساءاً و إن وجدت تلك الحقيرة الصغيرة في المنزل ساقتلها و تعلمين اني لا امزح
الام بغضب : ايها الحقير عديم الرحمه اقسم لك إن لمستها بسوء لن اصمت لك ابدا
كيم : افعلي ما تشائين ليس و كأني اهتم !!
اغلق كيم الخط و كانت السيده لينا انهمرت في البكاء علي حظها العاثر الي جعلها زوجه هذا الوغد الحقير و لكنها هنا فقط من أجل تاي ابن صديقتها المفضله و ابنها أيضاً و لكنها تعلم أن ذلك الرجل لا يقول كلاماً فارغا لذا لا يجب أن تكون سويون في المنزل بحلول المساء و لكن كيف ؟