.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
----------------------
سويون
بينما امشي ذاهبة لعملي افكر هل حقا الأمر يستحق قوله إنه لن يكلمني ! حسنا انا احبه و اعلم انه قلقاً علي ولكن انا أيضاً حقي أن أخاف و أقلق عليه هو لا يستمع لي أبدا ! ماذا إذا لم أخبره انا لا أريده أن يتأذئ و ذلك الرجل لا فرق لديه كبير سواء ام صغير كاد يقتل ابنته لن يرحم تاي وانا لن استطيع العيش بدونه أخيراً وجدت شخص يحبني و سيبقا معي ! لا اريد أن أراه يتأذئ بسببي ! ولكنه لا يفهم ذلك
قاطع صوتٌ أحبه أفكاري
تاي : يااه
التفت إليه انتظر أن يتكلم
تاي بخفوت : انا اسف !
سويون ببرود : ماذا لم اسمع ؟
تاي بصراخ : انا اسف حسنا اعتذر اعلم انه لم يجب أن أقول لن اكلمك
ابتسمت علي ظرافته لم يعلم أن وجهه احمر بالفعل ! لم استطع كتم ابتسامتي لمحت وجهه المنزعج بحرج علي ابتسامتي
تاي بغضب ممزوج بحرج : اللعنه لا تضحكي علي ! سأذهب
التفت ليذهب و أكاد أسمع لعنات بداخله !
أمسكت يده أشدها و اجعل وجهه مقابلاً لوجهي
سويون بأبتسامة محرجه : انتظرتك تكلمني طوال اليوم اين تذهب !
تاي : حقا ! لستي غاضبه ؟
سويون : لست غاضبه حزينة لانك قلت انك لن تكلمني مع علمك اني اخاف من تركي !
صمت قليلاً ثم وضع يده علي شعري يداعبه ! و اليد الأخري أمسكت يدي بشدة !
تاي : لن اتركك أبداً مهما يحدث سأظل بجانبك إلي الأبد !
سويون بأبتسامة : امم لتوصلني إذا !
تاي : لن اوصلك فحسب سأنتظر معك إلي أن نذهب سوياً
اريد أن اشكره ولكن شكره لن يكفي بالغرض لقد انتشلني من الظلام الذي كنت أعيش فيه يحبني ! يهتم بي ! يقلق علي ! انا احبك تيتي خاصة يوني !
قبلته علي خده ثم ذهبت أمامه من احراجي !
اللعنه لقد تسبب بجنوني !!
تاي
ليس مجدداً هي لا تعرف ماذا تفعل بي هذه الحركه اللعنه لقدمي لا تحملني ألا يمكن أن اتزوجها و نحن قاصران ! أعني حقا هذا كثير علي قلبي !
سويون بصراخ من بعيد : تايهيونغ تحررك هيا !
استفقت علي صوتها و هي تناديني لاحظت بُعدها متي ذهبت لهناك ! أكنت نائم مني حقي أن أنام لقد تم تخديري نظرت لجيبي وأدخلت يدي به وأخرجت قلاده قد اخترتها لها عند خروجي من المدرسه !
