7-عقبة حياتي.

120 71 3
                                    

"تاي! ما الذي تفعله هنا؟!"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"تاي! ما الذي تفعله هنا؟!"

تقدمت نحوه لتسأله باستغراب ليبتسم هو ببراءة.

"اهكذا تستقبلين ضيوفك؟!"

نظرت يوري لوالدتها ثم له، لتتحدث والدتها.

"دعيه يدخل يوري"

"لا امي انتِ فقط ادخلي المنزل سأتحدث معه قليلا و أتي لكِ، لا تقلقي... انه صديقي فقط"

اومئت تشوني بهدوء ثم دخلت للمنزل و تركت الباب ورائها مفتوحا.

"دعنا لا ننسى ايها المضطرب انك اختطفتني البارحة، كيف سأستقبلك كضيف اليوم؟!"

"ماذا؟"

نظر لها باستغراب لتتنهد يوري بقلة حيلة.

"الا تتذكر اي شئ؟!"

نفى برأسه ثم تسائل.

"وماذا حدث البارحة؟ ذكريني"

"هيح لا يهم، اخبرني لما اتيت الى هنا قبل ان تنسى لما جئت ايضا"

كتفت يوري يديها منتظرة رده ثم نظرت لباب المنزل لتتأكد ان لا احد يسمعهم.

"لكن بالواقع انا لم انسى"

نظرت له لتجده يبتسم بخبث لتتنهد.

"تبا لك، انت حقا غريب! اخبرني ما عندك فلتريحني!"

تنهد ليصمت قليلا ثم تحدث.

"حسنا، جعلتك تذهبي البارحة انتِ و رفيقتك، لأنني كنت افكر بأمر ما"

"وما هو؟!"

"لا اعلم ان سمعتي ام لا ما حدث البارحة، لكن انا احتاجك بشئ"

"لم اسمع ما بينكما تحدث اذا"

"اريدك ان تتزوجيني بأسرع وقت"

Who am I ?! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن