11-ممثل بارع.

100 64 1
                                    

فوت اذا اعجبك البارت⭐

دخل المضطرب ممسكا بيد زوجته للمنزل الذي سيقيمان به و الذي كان نفس المنزل الذي اختطفت به يوري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


دخل المضطرب ممسكا بيد زوجته للمنزل الذي سيقيمان به و الذي كان نفس المنزل الذي اختطفت به يوري.

"رائع المنزل الذي اختطفت به اصبح المنزل الذي سأقيم به الان"

اردفت يوري ضاحكة بسخرية لينظر لها المضطرب مبتسما باستفزاز ليمسك بيدها و يدفعها على الحائط فورا و يحاصرها لتفزع.

"تبا لك انا اخاف من تلك الحركة"

"و لما؟ هل باعتقادك انني سأنظر لكِ مثلا؟ انتِ لا تعنين لي اي شئ"

نظرت بعينه لترى نظراته الحادة و القاسية لتتجمع الدموع بعينيها.

هي مثل جميع الفتيات كانت تتمنى ان يكون ذلك اليوم اسعد يوم بحياتها و ترى الحب بعين زوجها.

ضحك المضطرب بسخرية عليها ليردف.

"هل تبكين؟"

اشاحت بنظرها بعيدا عنه لتزداد ضحكاته.

"لا تقلقي انا لن اقترب منك ابدا، ليس لدي شهوة نحو النساء او اي احد انا فقط احب ان اكون وحيدا لكن للاسف لدي مصلحة معك"

"الوحدة جميله لكن كثرتها مميتة تاي!"

نظرت بعينه مرة اخرى لترتخي نظراته نحوها ليتحدث.

"اعتدنا على العيش في الوحدة لذا لا بأس"

"انا فقط اريد ان افهم ماذا تريد مني، لما تزوجتني فقط ارحني!"

ضربت على صدره عدة مرات بينما تبكي لينظر لها بحدة.

"انتِ لا شأن لكِ بما افعله معك طالما انتِ ايضا مستفيدة، حينما جعلت والدك يصاب بنوبة قلبية لأنه خسر عمله و انا كنت المتسبب بذلك كنتِ تريدين فعل اي شئ ليعيش مرة اخرى لذا لا شأن لكِ طالما ان عائلتك بأمان"

Who am I ?! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن