8-انتَ مميز.

102 66 1
                                    

في صباح اليوم التالي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في صباح اليوم التالي.

كان المضطرب جالسا في منزله، يدخن ممسكا بسيجار  و يحدق امامه بشرود ليحدّث نفسه بصوت مسموع قائلا بصوت اعمق من صوته الحقيقي.

"هل يعقل ان تلك الفتاة ايضا ستخدعني، انها ليست ملاكا على كل حال كما و انها تعلم بأمر مرضي"

تنهد مرجعا ظهره للخلف يريح ظهره على الكرسي قائلا بصوت اشبه بالطفل الصغير.

"لكنها تبدو لطيفة جدا و لم تعايرنا بمرضنا الى الان"

أغمض عينيه ممسكا برأسه ليصرخ بانفعال.

"مهما كانت فلتصمتو الان لأنني مللت!"

زفر محاولا ان يهدأ من نفسه ثم خبأ وجهه بين يديه قائلا بضيق.

"اكره مرضي بالفعل"

•••

"هل اصبح ابي بخير يا امي؟"

تحدثت يوري مع والدتها عبر الهاتف لتهمهم لها والدتها بهدوء.

"اجرى العملية و كانت ناجحة  لكنه لم يفيق الى الان، اشكري لي صديقك كثيرا يوري"

تنهدت  بغضب عندما تذكرته لكنها قالت لأمها.

"لا بأس امي، انه يحب المساعدة، و يكون سعيدا عندما يرى من حوله سعيدا"

"رائع بالفعل، حسنا اذهبي لجامعتك الان ولا تنشغلي بأمر والدك، سيكون بخير و سأضطر ان ابيت معه اليوم ايضا"

"حاضر امي"

اغلقت يوري الهاتف لتخرج من منزلها ذاهبة للجامعة.

•••

مر اليوم و يوري لم تخبر يونا بأي شئ حدث بينها و بين تاي.

لا تدري لما لكنها لم ترد اخبارها.

على الاقل لن تخبرها الان فهي تفكر بخداعه على كل حال عندما يدفع المتبقي من عملية والدها.

Who am I ?! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن