إبراهيم بايش١

2.1K 70 43
                                    

الدموع مجتمعه بِعيني و كل خوفي بالي راح يصير ، هيه هاي تاليتها اتزوج واحد ما يحبني و لا احبه ؟؟
يعني ليش هيج ، كعدت شيء ساعتين أبچي

توضيت و صليت و كعدت أبجي ، ركعت و دعيت وي كل ركعه وي كل سجده ادعي بِالخير ان الشخص الي راح اتزوجه ما يبطلني و أبچي ، و أگول الى رب العالمين اني راضيه بِكلشيء و راضيه بِقسمتك اليه بس كون ما يبطلني،

كملت و دخلت الحمام غسلت وجهي گوه و حاولت اخفف انتفاخ عيني من البَچي و يعني شوي نجحت حطيت مكياج خفيف و شعري سويته ،

و فجأة دخلت امي دخلت علي انطتني الفستان و الدموع بِعيونها حضنتني و گالت " صيري قويه، التجربه الي ما تريدين تجربيها، جربتيها أجبار ، فدوه تحملي و صيري قويه ، و اح ادعي الج بِصلاتي تتوفقين و ان شاء الله ما يبطلج من شغلج أبتسمت على امي شكد حنينه حضنتها و گلت الها " امي شكرًا أنج النقيه الوحيده بين التساسه ذول احبج و ان شاء اللّٰه خير" ابتسمت و كالت يلا بدلي ، دخلت بدلت و طلعت، كالت الي امي " شطالعه تخبلين؟ هذا الولد ياخذج زواج هيج بس راح يوكع بِحبج شلون يتحمل هذا الجمال" ضحكت و كلت الها" امي لا تبالغين" كالت" لا وداعتج ما ابالغ "

فجأة اجت صرخه الشخص الكريهه هذاك أبوي " يلا طلعوا أجوي" امي كالت يلا اخذتني و نزلنه ، الدموع بِعيوني مدري شلون متحمله ما أنزلها، دخلتني امي الصاله، ما رفعت عيني ابدًا، حسيت بِنظرات، بس ما رفعت عيني سلمت على الموجودين وصل الدور اله تلبكت و توترت و مادري شصار فجأة كالت الي امه، " تعاي بنتي تعاي كعدي " كعدت يمها و كعدت تمدح بيه " يمه بنتي شهل جمال، الله يحفظج " حرفيًا هذا قليل ما اتذكر مدحها تحديدًا بس چان والله يرد العافيه، رفعت وجهي و بديت ابتسم الها و اضحك وياها،

مو مره ضيم الحنيه الي بيها و صوتها و ملامحها ، فجأة امه گالت " تعال ابراهيم تعال" ابراهيم چان يباوع عليه و ما رفع عينه، من سمع امه اجى كعد بِالجهه الثانيه مقابيلي امه گالت " هذا ابني ابراهيم لاعب كره قدم" نزلت راسي، الا و حسيت شخص يخترقني بِنظراته، چان ابوي منزعج من تصرفي ما الي غير اضل أجامل رفعت راسي و ابتسمت ما عندي رد ،

امه لزمت ايد ابراهيم و گالت اله " هاي مينا زوجتك ابراهيم، " و لزمت ايدي و حطتها بِأيد ابراهيم، توترت و ضعت حرفيًا صرت ارجف، و الي گدامي ابراهيم حس بس ما سوا شيء ، فجأة كالت امه" شيء غريب عليكم، المهم ابقوا تعارفوا احنه نروح هناك" ابوي حجهه و كال " اي اي تعالوا نستضيفكم هناك " باوعت الى ابوي بِحقد و اخترقته من كد ما هوه متصنع نرفزني مره و ما منتبهه على نفسي و ضغطت ايد ابراهيم، طلعوا همه الا و يجيني صوته " أيدي" وسعت عيني و انداريت اله و سحبت أيدي سريع و گلتت " أسفه " أجتني همهمه منه ضلينا ساكتين و نباوع بِالحايط الي كدامنهه فجأة قررت افتح وياه موضوع

ابراهيم بايشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن