___________
عندما علت الدهشة وجهي بدأ سيد جيون يتأملني و هو يبتسم ووضع ذراعه حول كتفاي، اخدت أرمقه بسعادة.
-كم انت لطيفة!
لم يبعد انظاره عني و قرب وجهه الي و طبع قبلة صغيرة على خدي، نظرت حولنا خاشية ان يكون رءانا احد،لاكنه أفصل الحضن بيننا.
-عندما تكونين معي انسي كل ما حولك.
لم ارد عليه،دخلت المكتب متجهة نحو تلك البالونات الحمراء.
-كم هي جميلة،من اين تعلم انني احب البالونات؟
حينما التفت اليه متسائلة وجدته لايزال ساكنا في مكانه،اخد يسير بخطوات نحوي،وقف بجانبي و أجاب على سؤالي بشبه سؤال و بصره متجه الى البالونات.
-كيف لي ان لا اعلم ما هي خاضعة له صغيرتي.
القى بنظره على المكتب،وذهب لإغلاق باب
-الن تستكشفي مكتبك فاتنتي؟
-لا تناذيني بفاتنتي او غيرها،ماذا لو سمع احد ما تتفوه به سيد جيون.
قاطع حديثنا احد الموظفين عندما دخلت ألقيت عليها التحية،لاكن ذهبت نحو سيد جيون ولم تجبني هل هي حقا تجاهلتني الآن؟!
مدت يديها لمصافحت سيد جيون و بادلها الآخر المصافحة،سلمت له بعض المستندات.
-هذه المستندات التي تلقيناها من طرف موكلتك سيد جيون.
بينما يتطلع على المستندات اخبرها بان تنصرف.
-أبيني و بينها مشكلة لا علم لي بها،لماذا تجاهلتي بينما ألقيت عليها التحية؟
ابعد ما كان يشغل باله عن بصره و اجاب عن سؤالي .
-اظن لأنك أخدت مكانها؟
اخدت انظر الى ما حولي بفراغ افكر باحثة عن ما قصده، لاكن بدون جدوى،فتطوعت لسؤاله.
-ماذا تعني بانني اخدت مكانها؟
-لقد كانت مساعدتي الشخصية،لاكن انت اخدت مكانها الآن.
نظرت الى عيونه التي تصنع انغاما تتراقص عليها اوثار قلبي،و تصنعت بعبوس.
-لم تكن مٌطِّر سيد جيون لفعل ذالك بها من اجلي.
عمّ سكوت المكان لبضع دقائق، حتى كسرت قاعدة الصمت.
أنت تقرأ
WRONG GUY.
عاطفية[ A D U L T C O N T E N T ] طوال مجيئي إلى بيت خالتي لم يسبق و أن لفت إنتباهي زوجها، ربما أن السبب ليس في شكله بل في غيابه الدائم عن البيت. كان سيد جيون زوج خالتي آخر ما أفكر به، جعل نفسه يتعمق بداخلي ليلةً بعد الأخرى حتى إستوطن دقات قلبي. ...