___________
تلاشت الصدمة بين سوداويتي،و قهقهت.
-أنا أسفة لكن لن أقبل دعوتك.
رد علي يعتدل بالوقوف و يتحقق من الساعة الفضية التي تزين معصمه.
-أذكر جيداً أنني لم أسألك عن رأيك.
استدار للإنصراف و واصل كلامه بحدة.
-عندما تنتهي من تناول فطورك إرتدي الملابس التي جهّزتها من أجلك.
وضعت شوكة في فمي بغيض و طفولية جاعلة من خداي ينتفخان.
-لكن....حسناً.
كنت على وشك الإعتراض، لاكن ملامحه و نظراته الحادة تجعلني أوافق رغما عني.
عند انتهائي من تناول الفطور ذهبت إلى المطبخ لغسل الصحون بعدها ذهبت مباشرة إلى الغرفة، إرتديت تلك الملابس التي حضرها من أجلي، كانت عبارة عن قميص أبيض كاشف عن الذراعين و تنورة بيضاء قصيرة.
وصلنا إلى ملعب تنس، كان هناك حارسان واقفان أمام الباب الرئيسي للملعب، غادر سيد جيون السيارة ففعلت المثل و هرولت إليه ممسكة بذراعيه.
-أ صديقك ذاك لن يخبر هاري أنني أنا من رافقتك؟
إبتسم إبتسامة جانبية و همهم.
-لماذا تخشين أن يخبر أحد هاري أنك كنت برفقتي إلى مكانٍ ما؟ هاري لن تهتم ما دمت إبنة أختها.
أجبته بوقار.
-ربما هاري لن تكون متجاهلة لأمرنا كما تقول أنت.
أردفت متشبتة بذراعه بقوة.
-أعلم أنك تفكر حتى لو أخبرها أحد أو رأت تقربنا أمام عينيها ستتجاهل الأمر و تخبر نفسها هراء و كما تخبرني إياه أنت أنني مجرد إبنة إختها و لن يكون بيننا أي شيء من ذلك القبيل.
وقفنا أمام المدخل رحبا بنا الحارسين، كنت سعيدة رغم إرتباكي أول ما فكرت به هو أنني سأستمتع بمشاهدة سيد جيون و يده تلوحان بالعصا، لم يدم تخيلي طويلا ليحطم سعادتي أحد الحراس.
-كنا ننتظر قدوم سيدة هاري.
حدقت بسيد جيون بألم أنتظر رده، في تلك اللحظة أحسست لا وجود لي في حياتهما و أنا مجرد شخص عابر.
-هاري مشغولة في هذه الفترة عملها لا يسمح لها بالإستمتاع سواء هنا أو في مكانٍ ما.
أنت تقرأ
WRONG GUY.
Romance[ A D U L T C O N T E N T ] طوال مجيئي إلى بيت خالتي لم يسبق و أن لفت إنتباهي زوجها، ربما أن السبب ليس في شكله بل في غيابه الدائم عن البيت. كان سيد جيون زوج خالتي آخر ما أفكر به، جعل نفسه يتعمق بداخلي ليلةً بعد الأخرى حتى إستوطن دقات قلبي. ...
