~~~~~~~~~~ماذا عن فتاة فقدت شغفها في الحياة
و كل جزء من الثانيه تمنت فيه الموت باكيه
سئمت من حياة سوداء لا مشاعر فيهاتعاسة كاملة خير من سعادة ناقصة
تعبت من ان اعلق امالي و يتم تحطيمها دون مراعاة لمشاعري، حتما كرهت حياتيفقدت عملي، حياتي و مستقبلي
فقدت حاسة النضر عندي بسبب حادثة وقعت اثناء تأدية عرض رقصة «الأميرة الحزينه» عندما سقطت الأضاءة الزجاجية علي و دخل زجاجها في عيوني، لقد كانت نهايتي حتما...-دِيانغ عزيزتي استيقضي.
سمعت صوت امي الرقيق ينقذني من كابوس آخر يراودني، منذ ان اصبح الظلام يكسو عيوني لم انام ليلة واحدة مرتاحه
استقمت قليلا و فتحت عيناي، شعرت كأنني في عالم موازي و انا ارى اشكال غريبة في العتمه الى تحجب عيوني، اراهن انها هلوسات
تجاهلت امر الهلوسات و الكوابيس التي تراودني كل يوم و حاولت ملاطفة امي لأخفف عنها و اشعرها انني اعتدت على حياتي و تقبلتها
-صباح الخير ماما.
اردفت امي بينما امسكت يدي و ضمتها الى صدرها
-صباح الخير آميرتي.
-هل تنضمين الينا بالأسفل ام تريدين ان احضر الفطور الى غرفتك.شعرت بتأثر امي بحالتي ، اكثر امرأة حنونه عرفتها في حياتي، ممتنه للرب انه اكرمني بأم كهذه
-بالطبع سآتي.
-لكن اخبري هاري ان تصعد الي و تساعدني في تغيير ملابسي أولا.تحسست وجه امي و مررت اناملي هلى شفتها وصولا الى وجنتها اليسرى و طبعت قبلة عليها
-امي.
-لقد مَّر شهران على الحادثة انه وقت اكثر من كاف لأعتاد على حياتي الجديدة.
-ارجوك لا تقلقي اكثر.شعرت براحه يد امي تنكمش على ظهر يدي،
قبل ان تسحبها الى شفتيها و تقبلها-حزنك هو حزني و سعادتك هي سعادتي.
-لذاك دائما اضمن الأفضل لعزيزتي دِيانغ.نزلت دمعه من عيوني حرقت وجنتاي، سرعان ما تداركت نفسي قبل ان يفيض بحر مكتوم منذ زمن
مسحت الدمعه الى نزلت من عيني في حين امي استقامت و سحبت الغطاء عني
-لماذا انادي هاري في حين انني موجودة بالفعل؟.
_هيا تعالي معي ببطء و انا اساعدك في تغيير ملابسك.