الجزء الثاني :رسالة غير متوقعة

398 9 1
                                    

نجلا رمات التيليفون من يدها كرد فعل لا إرادي ، لمجرد انها توقعت تشوف حاجة ماشي مليحة ..لكن بعد ما عاودت تجرأت تفتح عينها و تشوف مليح واش بعثلها كانت مجرد صورة فيها كلمات حب

شافتها و خلاتلو vu واش قصدو! كيفاش ماشي صدفة ياك بعثلي هنا من بين ملايين الناس عشوائيا ، و كنت قادرة ما نجاوبوش حتى ، و تفكرت اول مرة حكاة معاه سقساتو كيفاش حتى بعثلها قاللها سر و مانيش رايح نقولك ، بدات تتوسوس و هي تخمم هكا لحقها ميساج منو جاوب ه...

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

شافتها و خلاتلو vu
واش قصدو! كيفاش ماشي صدفة ياك بعثلي هنا من بين ملايين الناس عشوائيا ، و كنت قادرة ما نجاوبوش حتى ، و تفكرت اول مرة حكاة معاه سقساتو كيفاش حتى بعثلها قاللها سر و مانيش رايح نقولك ، بدات تتوسوس و هي تخمم هكا لحقها ميساج منو
جاوب هو على رسالتو بما انها ما جاوبش
" ههه الظاهر هاذ المرة خيبت ظنك صح لانك دايما تتوقعي مني الأسوء و بما انو ما لقيتيش اهانة تقوليهالي سكتي... اممم وقيل عرفت نقطة ضعفك، تحبي الشعر "
كلماتو المبتذلة عاودت رجعت نجلا لشعور الاحتقار اللي تحس بيه دايما تجاهو و بدات كعادتها تكتب و جاوب فيه بغضب و تأكدلو انها مستحيل تتأثر بأي حاجة يقولها و لا تأمن كلامو .
جلال ،هو الغريب اللي تهدر معاه نجلا اونلاين ، ما تعرف عليه إلا اسمو " جلال" ، عمرو 24 سنة ( صغير عليها بعام) ، و انو من الصحرا ،بينما هي من الجنوب . الفوتو اللي كان حاطها فالبروفيل تاعو بزاف شابة ، وجه راجل اسمر تبان منو غير ابتسامتو المثالية اللي مزينينها أسنان كيما اللؤلؤ و لحية مطراسيا ، بصح أكيد ماشي الفوتو تاعو ، كانت الفوتو تعكس بنفس نجلا طمأنينة و راحة ، و كل ما تشوفها تضحك او بالأحرى تتبسم لا شعوريا ، شفتو هاذوك العباد اللي عندهم ضحكة معدية و ابتسامة ساحرة لدرجة تشوفهم تضحك و تنسى همك ..تماما كانت هكا الفوتو تاعو .. و كانت هي الحاجة اللي تخلي نجلا تدخل تهدر معاه غير باش تشوف فيها و تتساءل مع روحها يا ترى شكون صاحب هاذ الابتسامة البريئة اكيد ماشي شخص منحرف و غبي كيما الانسان اللي راه مستعملها ، أكيد شخص ابتسامتو تعكس روحو و شخصيتو الطيبة .
بقات تهدر معاه مدة و هوما كل يوم في عراك ، هو يرمي الهدرة و هي تتلذذ بإهانتو لأنها خلاص صنفاتو في راسها انو انسان حقير و ما يستاهلش الاحترام ، لحد وحد النهار جا في بالها ،تغير معاه أسلوب الهدرة ، يعني تحكي معاه بالحسنى و تنصحو.
و فعلا بعد ما كان كل كلامهم دواس ، تبدل او ولى نقاش ، هي تنصح فيه و تقولو ماشي مليح الطريق اللي راك تبع فيها و راك مسلم و دزيري و انا نعرف ناس الصحرا ناس محترمين و محافظين و هو يحاول يبدل الموضوع و يقنعها انو ما فيها والو اذا كان يحب النسا و عندو بزاف علاقات و انهم صغار و لازم يعيشو حياتهم ، يعني جلال و بالرغم من كل عيوبو كان متصارح مع نفسو و دايما يحكيلها على البنات اللي يهدر معاهم و لا عمرو حب يبين انو انسان مثالي و لا انو نجلا هي المرا الوحيدة اللي يحاول يتغزل بيها ،كان من الواضح أصلا انها ما تعجبوش هو برك يحب يهدر هكا مع كل وحدة ، خاصة إذا كانت ماشي سهلة كيما نجلا ،يشوفها انها تحدي و لازم يخليها طيح
بصح جلال ثان عندو حدود لصبرو ، و هاذ التغير في طريقة الكلام بينهم ، خلاه يبعثلها مساج ما توقعاتوش ،فبينما هي بدات تتعود عليه و تقول طيش شباب و قلت حدة التوتر بينهم بعثلها " نتي راكي وليتي مملة بزاف ، و راكي تحسسيني انك أمي ، طول الوقت تنصحيني و تحاولي تصلحي فيا، و انا أصلا ما عندي حتى صالحة بيك ، نحب نقصر برك مع الجنس اللطيف بصح نتي طلعتي جنس جاد soانا نشوف مكان فيه متعة اكثر ما نحبش نهدر مع عباد مملين . "
كي قرات الميساج بقات تايهة للحظة ، في البداية عادي ما حست والو ، كان مجرد انسان يقلقها و تهنات منو ، بعد دقيقة حست انو هاذ الكلام أهانها بزاف و انو هي اللي كان المفروض ما تحكيش معاه و رضات عليه و قررت تعاونو باش يكون إنسان احسن باش هو مع التالي اللي يقولولها ما نحبش نهدر معاك ، بصح بعد نص ساعة حسن بشعور غريب ... شعور بالفراغ .
كانت تقضي كل وقتها مع جواد كي ترجع للدار لدرجة انها تعودت على الدبزة معاه و حفظت كلامو المعسول المبتذل و حضرت كل كلمة ترد عليه بيها ، صح كانو كيما الأعداء بصح كيما يقولك القط يحب خانقو ..
عدات شهور و نجلا ما ولاتش تدخل بزاف لهاذاك التطبيق و نسات جواد و حكايتو و تعرفت على اصدقاء ملاح هناك ، كانت تدخل من وقت لوقت غير باش تسقسي عليهم و مرة كانت تحكي مع صديقة تركية تعرفت عليها..

واش رايكم البنات 💞! عجبتكم الحكاية نكملها و لا نحبس ! نصيب تفاعل نحطلكم الأجزاء الباقية بسرعة

ملاحظة : اللي يقولي نجلا ما عندنا لا حياة و لا حاجة ديرها في حياتنا من غير التيليفون و الهدرة أونلين ، أملك عندها بصح كل احداث الحكاية راح تكون مع اشخاص تعرفت عليهم أونلين مالا ما حبيتش نضيع اجزاء على اشخاص ماشي مهمين فالحكاية

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Mar 04, 2023 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

أسرار نجلاء Où les histoires vivent. Découvrez maintenant