الصَباح بدأ دِيلوك يُرفرف بِأهدابهِ المُسودة بِتعَب
لَا شك ان كُل جُزءٍ بِجسَده يصرُخ تَعباً ..
لكِنهُ وسَع عَينيه سَريعاً عِند رؤيته لِمن أخَذ مجلساً أمَامهقَد كانت النُسخة التِي حَملتهُ لِهُنَا واضِحٌ لِلنَاظِر بلوغهَا عُمراً أكبَر مِن الطَبِيب نَفسه يُغطِي عَينيها رَبطةٌ سُودَاء بِوسطها يَاقُوتةٌ ذَاتُ لون أحمَر مِثل أعيُن دُوتور تَماماً ..
أعتَدل سَريعاً فُور رؤيتهِ لَا ثقةٌ بِالنُسخ بعَد أخر إثنَتِين ..رَفع بِكفه يُحركه قَليلاً مِن الأعلى الى الأسفَل وَ كأنهُ يخبرهُ ان يهدأ،مَلمح ذِي الخِصَال الحَمراء بدأ يَلِين فَيُطلق زَفيراً خَفيفاً يُعَاود إستلقَائهُ عَلى الفراش وَ عَيناهُ مُموضعةٍ ثَابِتة لَا تُزَاح عَن النُسخة لَا تبدُو انها قَد تنُوي أذيةٍ لهُ،فَ لو كانت مَا تركهَا دُوتور تَبقى قُربه لِذالك،أعَاد إطبَاق جَفنِيه يُحَاول إراحة جسَده قَدر المُستطَاع
بِمكَان أخَر كان بَانتلون بِحديقته الخَلفِية بِتلكَ الأزهَار المُشرقة التِي تُضِيئة عَتمة يُومه يُفكِر،هَل سَيربح ضعف المَبلغ الذِي أكتَسبهُ بِالأمس؟،بِالطَبع سِيفعل ان أمُوال الفَاتُوي تزدَاد أضعافاً وَ أضعاف يُومياً بِسببهألتَفت ذِي النَظارات ورائهُ لِسمَاعه خُطوات مُهذبةٍ كالقِط .. وَ هوَ يَعي جيداً مَن صاحِبُها
"إذاً،أيُها القِط المُهذب مَالذِي إيقضكَ فِي الصَباح البَاكر؟"
"بَاكِر؟،اي صَباح باكِر وَ الساعةُ العاشِرة وَ الرُبع صَباحاً؟،جئتُ لِتبدأ لعنتكَ وَ أذهب!""لِتُخبرني قَبل ان ابدأ عَزيزي،هَل وَ تنُوي بدأ المَزيد مِن المَشارِيع؟"
" سَأفعل بِالتأكِيد لكِن بعَد ان أطبِق لعنتكَ يَا،عَزيزي"زهَق بَانتلُون،أ وَ هَل هَذا هوَ دُوتور حَقاً ؟ مَن يُصدق ان فتىٰ ضَعيفاً كَديلوك سَيفعل ذالكَ الفِيضان
بِفؤَاد شخصاً قَد يُصنف الأكثَر إختلالاً بِتيفات!
نعُود لِذي الخِصال القَانِية مُستلقٍ عَلى سَريره او بِالأحرىٰ .. سَرير دُوتور يُفكِر مالذِي سَيمُر بهِ بِهَذا اليُوم هَل سِيكُون دوتور رجُلاً عِند وعدهِ ام سِيكُون مُخادِعاً سافِل؟فهوَ مِن الفَاتُوي بِالنهَايةبعَد كُل ذالكَ التَفكِير إذ بِالمعني يُقبل عَليه يَجُر بِخُطَاه لِأخذ مجلساً قُربه يَرفع بِخشُونة كفهِ لِمُوضعتها عَلى جَبِين فتَاه يَقيس حرارتهُ فِيأمرهُ لِفتح فمه لِتفحُص حَلقه ذالكَ الفحص الرُوتِيني بِالأخص بعَد الضرر الذِي تعَرض لهُ البَارحة فِي الأسفَل
أدخَل يدهُ لِعند قَمِيص نُومه بِهدف تفحُص النَبض وَ قد كان كُل شِيئاً طَبيعياً لِحُسن الحَظ،ان دُوتور شاكِرٌ انهُ لَم يتسبب بِأي ضرر لِمحبُوبه

أنت تقرأ
وقُوع | Dottluc
Fanfiction"قلبكَ لِي وَ لو طَرني ذالكَ لِأقتلاعه!" يَاوي تحتُوي عَلى مشاهِد جنسية المُهيمن:دُوتور المُذعَن:دِيلوك تَاريخ البداية : 2022/ 8 أكتُوبر أغلب الأحداث مِن وحي خيالي وَ رُبما أضيف مِن القصة الأصيلة