أسمعوا الأغنية فوق بالبارتات الجاية،عطتني الأجواء
حتى أسهل عليكم اسمها la di dieصوتُ طَرق الباب!
ألتَفت ديلوك سَريعاً يُقَابل دوتور المُندفِع ناحيتهُ بِشكل خاطِف لِتتصَادم أجسَادهُم بِحضن قُوي أذرُع دوتور القوية بِهيئة ديلوك الضئِيلة أمَامه مُحيطاً بهِ وَ وجههُ يدفَن بِصدر فتى الشَعر الأحمر فُوجئ ديلوك بِهَذا الشِيئ غير المُتوقَع دون ان يستشعِر ذراعيه التِي أرتَفعت لِمُبادلة الطبيب ذالكَ الحضن ..
رغب كايا بِأن يَصعد الشُرفة وَ يشُن هجوماً عنيفاً عَلى صاحِب قناع الغُراب إذ بِتشايلد أمسَك كفه يَنفي بِرأسه لِمنعه مِن القيام بِأي حركةٍ الان
رَفع دوتور رأسهُ مبعداً ذالكَ القناع الذِي يُغطي وجهه لِيتسنى لِديلوك رؤية تلكَ الإبتسامة التي تملئ وجهه لَم تكُن أبتسامتهُ المُغتَرة التِي تَجعلهُ يشعر بِكونه شيئاً ضئيلاً أمامهُ وَ لا الإبتسامة التي تَحمل خلفها كوارِث صندُوق باندورا المُسببة لِتداخل الرُعب وَ هز كيانه قَد كانت شيئاً غير مألوف كانت إبتسامةٍ نقيةٍ وَ سعيدة أبقت ديلوك ثابِتاً مكانهُ بِشعور دافئ يملئ صَدرهُ لِرؤيتها ترتسِم عَلى ملمح دوتوري
"لقَد نجحتُ ديلوك!،لقَد نجحت!"
صَاح دوتور بِغبطةٍ شَديدة تتضح بِنبرة صوته لِديلوك الذي جفل مُتسائلاً
"بِماذا دوتور..؟"
لَم يشعُر الا بِكف دوتور الذِي سحبهُ لِخارج الغُرفة متوجهاً صوبَ المُختَبر بِخُطى سَريعة وَ كأنهُ فتى صَغير يجُر والدتهُ نحوَ حقل أزهار ...
تُوقف أمام البابِ الذي قَد كان مفتوحاً عَلى مصرعهِ مُفاجِئاً ديلوك بِالمشهد الذِي أمَامهُ قَد كان جهازاً مهُول الحَجم ذَا تَصمِيم مُدَرع ،أنهُ سلاح.. هَذا ما توارى لِديلوك مِن أول وهلة
"أعلَم ما بِبالك،لكِنهُ ليسَ!،حَسناً لِيس تَماماً.."
سَارع دوتور ناحِية الجهَاز واثِباً عَلى الطاولة التِي تَحمل الجهاز مُتشبثاً بِأحدى أذرُعهِ،لِصرف وجهه ناحية ديلوك بِذات البسمة التِي أرتَسمها طِيلة حديثه
"
لقَد فكرتُ بِتلكَ النَظرة التِي رأيتُها بِعَيناك فِي أول مَرة،لقَد كانت مِثل الشُهب التِي تتسَاقط بِقوةٍ مُشتعِلةٍ عَلى الأرض مُسبباً خراباً شَنيعاً وَ مُدمِراً حينَ سقُوطهَا ديلوك،طاقةٌ كان بِمقدوري الشعُور بها مِن مكاني وَ لكِن حين أمساكِ بفتى المُحِيط ذَاك رأيتُ الشُهب تفقِد نِيرانها لِتغدُوا مُجرد حجَار يعُوم بِالفضاء الشَاسع،إنها مشاعِرنا ديلوك أهدافُنا يُمكنهَا ان تُغذِينا وَ تُضعفنا قَد كان هدفُكَ بِحماية مُوندستَات يملئكَ بِقوة جِيش جرار جاهِز لِلغزُو،وَ لكِنكَ سقطتَ هزيماً أمام مشاعِركَ وَ خوفكَ عَلى الفتى،إن الجهَاز يَستفِيد مِن هَذه المشاعر وَ الأهداف التِي توجه طاقتكَ عَلى شِيئ مُعين تسعى لهُ بِشدة إن كانت مشاعِر الحُب؟ فقَد يَستطِيع هَذا الشيئ صُنع العجائِب بها او مشاعِر الغضب وَ الحقد التِي تجعلهُ سلاحاً فاتِكاً"

أنت تقرأ
وقُوع | Dottluc
Fanfiction"قلبكَ لِي وَ لو طَرني ذالكَ لِأقتلاعه!" يَاوي تحتُوي عَلى مشاهِد جنسية المُهيمن:دُوتور المُذعَن:دِيلوك تَاريخ البداية : 2022/ 8 أكتُوبر أغلب الأحداث مِن وحي خيالي وَ رُبما أضيف مِن القصة الأصيلة