For My Son

انا أعشقه

بعد شهر:

عندا قصر كويروز تتمشى كارلا في الحديقه بكل هدوء و هي تلمس بطنها تكلم نفسها او ابنها عن شيء ، ليأتي جون و يقول : ماذا تفعلين ؟

كارلا : أكلم نفسي

جون : تم ؟

كارلا : يأتي أحمق متلك و يقاطعنا

في المطار تقف فتاة جميلة و مثيرة انها قنبلة موقوتة شعرها الحراري يتطاير مع الرياح رائحتها المنعشة لتأخد الهاتف و تتصل بماتيو

ريبيكا: الان وصلت اين انت يا ماتيو

ماتيو : لدي عمل لن أستطيع أن أستقبلك

ريبيكا: بحقك ماتيو ماهذا الكلام

لتغضب منه و تفصل الخط لتجر حقيبتها بغضب

ريبيكا: ماهذا يا إلهي

و تأخد سيارة أجرى و هي غاضبة من ماتيو

و بعد مدة تدخل كارلا الى القصر و تدخل غرفتها و تتجه إلى الحمام لتغلق الباب و تنزع ملابسها لتستحم و تحت رشاشة الماء تقف كارلا تكاد أن تبكي لتضرب يديها مع الحائط بقوة إلى ان نزفت و تقول : لن أبكي لن أبكي

و بعد ان ستحمت تخرج من الحمام لترى ماتيو جالس ينتظرها على الأريكة

ماتيو : أرى أنك لم ترتعبي مني

كارلا :و هل انت شبح لأرتعب منك ؟

ماتيو : أنا لست شبح ، لكن بإمكاني جعلك تصرخين في الليل

كارلا : و بما انك جئت لتطمأن علي الان بإمكانك الذهاب أريد أن أغير ملابسي

ماتيو : حسنا أنا سأخرج

لينظر الى يديها و يقول (بغضب): انت ماذا فعلت مرة أخرى ، كارلا لماذا تحبين أذيت نفسك هكذا

كارلا : أخرج من هنا ماتيو أنا متعبة أريد أن أرتاح

ماتيو : لماذا تحاولين الهروب مني

كارلا : انا لا أهرب

ماتيو : كارلا الى متى سنظل هكذا

كارلا :انت من ذهبت و تركتني انت من أدرت ضهرك و ذهبت على أساس انك تموت من أجلي حبك لي

ماتيو : الم أمت ؟

كارلا : على أساس كنت تحبني كثيرا

ماتيو : الم أحبك ؟

كارلا : هل انا مولعة بقول ، لا تفعل هذا يا ماتيو ، لا تذهب يا ماتيو

ماتيو : و هل انا مولع بأن أحزنك يا كارلا ؟

كارلا : سأسألك سؤال واحد ماهو الشيء الاغلى بنسبة لك مني ؟ قل و أخرج من هذا الباب أجبني أرجوك

ماتيو : ألم تريدي الانفصال يا كارلا الم تقولي انك لست لعبة

كارلا : انت تركتني هنا أعيش حزني لوحدي هل هذا هو ثمن حبي لك انا اردت فقط ان تحبني و ان تكون بجانبي و حتى ان كنت أخدت انتقام ابنك هذا لن يشفي غليلي انا كنت أريدك انت اردت ان لا ننفصل اردتك بجانبي