امام المرآة تقف كارلا و في يديها مقص تنظر الى نفسها بحدة و نار الانتقام تشتعل في داخلها لتتذكر كيف يقوم ماتيو بلعب بشعرها و كيف كان يقوم بشد شعرها أتناء مضاعجته لها لتأخد خصلة و تقوم بقصها خصلة بخصلة حتى اصبح طول شعرها الى حد كتفيها كل غضبها اطفئته في شعرها الطويل الذي كان يصل إلى مؤخرتها
داخل ملهى ليلي تجلس كارلا في الحانة و تقوم بشرب تيكيلا دفعة واحدة الى ان ثملت على أخير ، لتقف من على الكرسي تترنح من شدة ثمالتها شعرت بضياع و الصداع و هي تبحث عن ريبيكا لتتعثر في الممرات أتناء سيرها و هي تبحث عن ريبيكا و في خطواتها التالية تتعثر و قبل ان تقع امسكها ذارع لتتشبث به و تمنع و قوعها لتشهق بفزع كادت ان تسقط لتنظر الى الذي يمسكها و هي الان في احضانه تنظر الى عينايه الحادة السوداء الغاضبة ، ليرفعها من الارض و يحملها بين ذراعيه لتضع رأسها على عنقه و تغمض عينيها رائحة عطره كانت تغزو انفها
ليخرجها من الملهى و هو يحملها بين ذراعيه الكبيرة
أنخيل : ايتها الكاتبة اين يقع منزلك ؟
كارلا بصوت ضعيف و خافت :هذا ليس من شأنك ايها الوسيم
ليبتسم انخيل ابتسامة عريضة لكلامها : اذن انت اليوم ستكونين ضيفتي ايتها الكاتبة
داخل منزل كبير جدا يدخل أنخيل و هو يحمل كارلا بين يديه نائمة ،ليتجه الى غرفته لتستقبله اخته ميرا
ميرا : اخي من هذه الفتاة ؟
أنخيل : أنظري ميرا هذه الفتاة بحاجة إلى مساعدتك
ميرا : و من هي ؟ و ماذا حدث لها ؟
ليدخل انخيل الى غرفتها و يضعها على السرير
أنخيل : عزيزتي انت تسألين كثيرا اجلبي شيء من ملابسك و غيري ملابسها ،انا سأنزل الى الحديقة
ميرا : حسنا
أبراهام : انت كيف اخدت زوجة ماتيو الى منزلك
أنخيل : كانت بحاجة إلى مساعدة و ساعدتها
ابراهام : يقولون انها جميلة بقدر ماهي قوية حتى ماتيو بنفسه لا يستطيع ان يتحكم فيها
أنخيل : لكن لا يظهر عليها
أنت تقرأ
For My Son
Romanceماتيو : الطفل لك لكن انت لي🔥 . . . . . . كارلا : أفكر باستمرار بالذي حدث معي لما القدر اختارني انا ليعذبني مع هذا الشيطان هل يوجد شيء مميز بي ليحدث لي هكذا ، هل سيأتي يوم و أستطيع أن أسامح نفسي لأنني بقيت في هذا العذاب من أجل الحب...🖤🔥🖤 . . . . ...