I love you like a disease

4.4K 106 48
                                    

امام المرآة تقف كارلا و في يديها مقص تنظر الى نفسها بحدة و نار الانتقام تشتعل في داخلها لتتذكر كيف يقوم ماتيو بلعب بشعرها و كيف كان يقوم بشد شعرها أتناء مضاعجته لها لتأخد خصلة و تقوم بقصها خصلة بخصلة حتى اصبح طول شعرها الى حد كتفيها كل غضبها اطفئته في شعرها الطويل الذي كان يصل إلى مؤخرتها

داخل ملهى ليلي تجلس كارلا في الحانة و تقوم بشرب تيكيلا دفعة واحدة الى ان ثملت على أخير ، لتقف من على الكرسي تترنح من شدة ثمالتها شعرت بضياع و الصداع و هي تبحث عن ريبيكا لتتعثر في الممرات أتناء سيرها و هي تبحث عن ريبيكا و في خطواتها التالية تتعثر و قبل ان تقع امسكها ذارع لتتشبث به و تمنع و قوعها لتشهق بفزع كادت ان تسقط لتنظر الى الذي يمسكها و هي الان في احضانه تنظر الى عينايه الحادة السوداء الغاضبة ، ليرفعها من الارض و يحملها بين ذراعيه لتضع رأسها على عنقه و تغمض عينيها رائحة عطره كانت تغزو انفها

    داخل ملهى ليلي تجلس كارلا في الحانة و تقوم بشرب تيكيلا دفعة واحدة الى ان ثملت على أخير ، لتقف من على الكرسي تترنح من شدة ثمالتها شعرت بضياع و الصداع و هي تبحث عن ريبيكا لتتعثر في الممرات أتناء سيرها و هي تبحث عن ريبيكا و في خطواتها التالية تتع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليخرجها من الملهى و هو يحملها بين ذراعيه الكبيرة

أنخيل : ايتها الكاتبة اين يقع منزلك ؟

كارلا بصوت ضعيف و خافت :هذا ليس من شأنك ايها الوسيم

ليبتسم انخيل ابتسامة عريضة لكلامها : اذن انت اليوم ستكونين ضيفتي ايتها الكاتبة

داخل منزل كبير جدا يدخل أنخيل و هو يحمل كارلا بين يديه نائمة ،ليتجه الى غرفته لتستقبله اخته ميرا

ميرا : اخي من هذه الفتاة ؟

أنخيل : أنظري ميرا هذه الفتاة بحاجة إلى مساعدتك

ميرا : و من هي ؟ و ماذا حدث لها ؟

ليدخل انخيل الى غرفتها و يضعها على السرير

أنخيل : عزيزتي انت تسألين كثيرا اجلبي شيء من ملابسك و غيري ملابسها ،انا سأنزل الى الحديقة

ميرا : حسنا

أبراهام : انت كيف اخدت زوجة ماتيو الى منزلك

أنخيل : كانت بحاجة إلى مساعدة و ساعدتها

ابراهام : يقولون انها جميلة بقدر ماهي قوية حتى ماتيو بنفسه لا يستطيع ان يتحكم فيها

أنخيل : لكن لا يظهر عليها

For My Son حيث تعيش القصص. اكتشف الآن